وتتواصل الحرب مابين لقمة العيش ورصاص المحتل الإسرائيلي في بحر غزة إذ وصل الانتهاك الإسرائيلي للقانون الدولي هذه المرة أبعاداً خطيرة حيث هدد الكيان الإسرائيلي الصيادين بشكل مباشر أنه سيقوم بإعدام أي صياد يقترب من ستة أميال بحرية للبحث عن الأسماك.
وأوضح صيادون غزيون لمراسلتنا أن قوات كيان الاحتلال قد منعتهم من الصيد بالمرة؛ مبيناً أن أرزاق الكثيرين قد قطعت؛ كما ين صياد أن الاحتلال قد صادر عدة الصيد التي كانت تدر عليه وأبناءه الرزق.
كمابين صياد آخر أنهم يعانون كل يوم من مشاكل ومجازر وإصابات لدى الصيادين من قبل الجانب الإسرائيلي.
هذا وترتكب جرائم في عرض بحر غزة بعيداً عن عدسات الإعلام؛ دون أن يتحرك أحد لنصرة الصيادين.
وبينما يواصل الصيادون نضالهم في بحر غزة من أجل لقمة العيش فهناك من يناضل على البر بغزة من أجل زيارة القدس والصلاة في أقصاها.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها أطلق مجموعة من الشباب حملة للمطالبة بحقهم المشروع في زيارة المسجد الأقصى؛ وأولى خطواتهم هي تسليم طلبات الزيارة لمقر الإدارة المدنية المسؤولة عن التنسيق في هذه الأمور مع الجانب الإسرائيلي.
وقال أحد المشاركين في هذه التظاهرة إنها أقيمت لتقديم الطلبات كي ترفع إلى الجانب الإسرائيلي؛ مضيفاً: وعلى الجانب الإسرايلي الرد؛ فإن كان بالإيجاب فهو مانريده وإن كان بالنفي سنقاضيه وسنتابع خطواتنا ونضالنا من أجل انتزاع هذا الحق.
بينما أوضحت إحدى القائمات على التظاهرة أنه تم جمع عدد كبير من الهويات للمشاركة في الحملة كي تقدم للوزارة؛ مضيفة أنه: في حالة تم الرفض من الجانب الإسرائيلي فليأتينا مكتوباً حتى نستطيع أن نلاحق الجانب الإسرائيلي من الناحية القانونية.
جغرافياً لاتبتعد غزة عن القدس كثيراً.. ولكن سياسياً ربما يتمكن اي إنسان في العالم زيارتها أكثر من أهل غزة.. فبين عيونهم وبين أقصاهم بندقية محتل غاصب يناضلون من أجل إزالتها.
13:49          06/29/             FA