حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين..

30 يونيو في مصر طوفان بشري وثورة تصحيحية جديدة

30 يونيو في مصر طوفان بشري وثورة تصحيحية جديدة
الإثنين ٠١ يوليو ٢٠١٣ - ١٠:٣١ بتوقيت غرينتش

اكدت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين خلال بيان اصدرته الاثنين ان " الملايين من أبناء الشعب المصري خرجوا امس الاحد في مختلف محافظات مصر في ثورة جديدة لتصحيح مسار ثورة 25 يناير التي أراد الإخوان المسلمون بتحالفهم مع القوى السلفية التكفيرية حرفها عن مسارها الصحيح" مؤكدة ان "الثورة المصرية تكون منارا للثورات العربية والصحوات الإسلامية الحقيقية" .

واضاف البيان ان: الاخوان المسلمين اختزلوا الثورة المصرية في حزبيتهم الضيقة وجيروها ضد مسار الأمة التي تطالب بدعم محور المقاومة والممانعة ودعم سوريا المقاومة و حركة المقاومة الإسلامية و حزب الله في لبنان والقوى الفلسطينية المناضلة والمجاهدة والمطالبة بقطع يد الهيمنة الأميركية الصهيونية الغربية عن العالم العربي والإسلامي وخصوصا مصر الكنانة وإغلاق سفارة الكيان الصهيوني الغاصب وقطع العلاقات السياسية والدبلوماسية معه.
وصرح البيان: لقد أفاق شعب مصر بعد عام كامل على تولي محمد مرسي والإخوان المسلمين للسلطة بأنهم يريدون حرف مسيرة الثورة وإختزالها في حركتهم والقوى السلفية التكفيرية بالتحالف مع كل قوى الشر المتمثلة في الظلاميين في السعودية وقطر والسعودية والبحرين وتركيا وسوريا والعراق ، والتحالف مع شيوخ الفتنة الوهابيين وفي طليعتهم مفتي الناتو وقطر المرتزق يوسف القرضاوي.
وتابع: إن الولايات المتحدة الأميركية أرادت بدعم الإخوان للمجيء إلى السلطة لتتحالف معهم لضرب خط ومحور المقاومة في العالم العربي والإسلامي خصوصا في سوريا ولبنان وفلسطين ، وما شاهدناه من مواقف عدائية للرئيس مرسي وأنصاره وأعوانه وحلفائهم التكفيريين والوهابيين وشيوخ الفتنة الذين أرغموه على قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية مع سوريا في مؤتمرهم قبل أكثر من أسبوعين في القاهرة ، هو الذي جعل الشعب المصري يفيق من غفوته وسباته العميق ليصحح مسار الثورة التي سرقها الإخوان والتكفيريون الذين أرادوا أن يجعلوا من مصر قواعد وقلاع وأوكار للإرهاب والإرهابيين والقتلة والمجرمين الذين ينطلقون إلى سوريا لسفك الدم السوري والقضاء على أحد قلاع المقاومة والممانعة وتقديم سوريا ولبنان وغيرها لقمة سائغة للمخطط الأميركي والشرق الأوسط الجديد الذي ترعاه وتتمناه واشنطن والذي وعبر حكم الرئيس مرسي سيكون مرتعا للمؤامرات والفتن الطائفية والمذهبية ، وسرقة واضحة لثورة 25 يناير المجيدة.
وقالت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين في بيانها : لقد خرج الملايين من أبناء الشعب المصري مناهضين لحكم الإخوان والسلفيين التكفيريين الوهابيين وجاءت المجزرة الدموية وجريمة الحرب والإبادة الجماعية لشهادة أحد أبرز زعماء المسلمين الشيعة في مصر العلامة الشيخ حسن شحاتة ورفاقة الأربعة وسحلهم والتمثيل بهم في شوارع الجيزة على يد القوى السلفية الوهابية التكفيرية ليخرج الشعب بأكمله لتصحيح مسار الثورة ، فإذا كان بالأمس قد تم إستهداف المسلمين الشيعة في مصر وبمثل هذه الطريقة من الإجرام وبتحريض وأمر مباشر من الرئيس مرسي وجماعته ، فإن الدور القادم سيكون ضد سائر القوى السياسية ومكونات الشعب المصري من مسلميه ومسيحييه وطوائفه الأخرى. إن الأخطاء الكبيرة والفاحشة التي إرتكبها الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين الذين تحالفوا مع القوى السلفية التكفيرية والوهابية في مصر وسائر البلدان العربية والإسلامية ، وإستئثارهم بالحكم والسلطة وكأنها ملك عقيم لهم ، وإتخاذهم مواقف عار ودعم لقضية الإرهاب والقتل وسفك الدماء في سوريا الذي تقوم به الجماعات التكفيرية المتحالفة مع حكم الإخوان في مصر ، ووقوف الإخوان المسلمين والرئيس مرسي ضد ثورة شعب البحرين والثورة اليمنية الشعبية ، والموقف العدائي لتيار الممانعة والمقاومة المتمثل في حزب الله وزعيمه السيد حسن نصر الله ، وقيام الرئيس المصري بإحتضان شيوخ الفتنة والتكفير وفي طليعتهم العريفي والقرضاوي وآخرين ووصفهم للمسلمين الشيعة بالروافض والأنجاس وسكوته والرضى بما قالوه ، وقيام مرسي وجماعته بالتحريض والتجييش الطائفي في سوريا ومصر وما أدى أيضا من جريمة ومجزرة قتل نكراء للعلامة الشيخ حسن شحاته ورفاقه الشهداء المظلومين هو الذي أدى لأن يثور الشعب المصري كرجل واحد لتصحيح مسار ثورة 25 يناير وليوقف السياسات الخاطئة للرئيس مرسي وجماعته الذين يريدون إقحام الشعب المصري وجيشه في أتون حرب في سوريا لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
وتابع البيان : إننا على ثقة تامة بأن مصر لن تنجر إلى حرب أهلية ، وإن حضور الملايين من أبناء الشعب المصري في ميدان التحرير وسائر الميادين في مصر قد أرعب الرئيس المصري وأرعب الإخوان المسلمين والقوى السلفية التكفيرية وأرعب سادتهم في واشنطن ولندن والرياض والدوحة والمنامة. ولذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن خروج الملايين من أبناء الشعب المصري أمس الأحد وإستمراره في البقاء في الساحات هو ضمانة لتصحيح مسار الثورات العربية والصحوات الإسلامية ، وضمانة لإستمرار محور المقاومة والممانعة في سوريا ولبنان وفلسطين ، وضمان لإستمرار ثورة 14 فبراير في البحرين وتباشير النصر على قوى الإستكبار العالمي ومشروع الشرق الأوسط الجديد.
وطالبت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين :القوى الثورية والتحررية والإسلامية وجماهير الأمة في العالم العربي والإسلامي للتضامن مع حركة الشعب المصري المطالبة بتصحيح مسار الثورة وقطارها الذي يجب أن يسير على سكته الصحيحة في رفض هيمنة القوى السلفية التكفيرية الوهابية ودعاة الفتنة الطائفية والمذهبية وعملاء الصهاينة والأميركان وعملاء الرياض والدوحة والمنامة.