لماذا يرفض مرسي والاخوان الانتخابات المبكرة؟+فيديو

الثلاثاء ٠٢ يوليو ٢٠١٣
٠٤:٣٩ بتوقيت غرينتش
القاهرة(العالم)-02/07/2013- اعتبر ناشط سياسي مصري ان السبب الاساسي وراء تمسك الرئيس المصري محمد مرسي والاخوان المسلمين بالحكم هو انهم لن يفوزوا في الانتخابات المبكرة، مؤكدا فشل الاخوان على الصعيد الاقتصادي حيث تعاني البلاد من ازمات تموينية خانقة، كما فشلوا في السياسة الخارجية حيث قطعوا العلاقات مع سوريا العربية ولم يقطعوها مع الكيان الاسرائيلي بل يعلنون ترحيبهم باليهود في مصر.

وقال الناشط السياسي المصري علي حسن لقناة العالم الاخبارية الاثنين: الرئيس محمد مرسي هو بالفعل رئيس شرعي ومنتخب من الشعب، الذي يعتبر صاحب السلطات وهو من انتخب الرئيس، ولا يعقل ان يقول مرسي او الرجال من حوله انه لن يطبق مطالب الثورة.

واضاف حسن ان السبب الرئيسي في هذه التظاهرات الحاشدة غير المسبوقة في تاريخ الحياة السياسية المصرية التي تفوق بثلاثة اضعاف اعداد المتظاهرين الذين خرجوا في ثورة 25 يناير لاسقاط مبارك، لتقول لا للرئس محمد مرسي، هو ان الرئيس والرجال من حوله اخفقوا كثيرا في مستوى الاداء على كافة الاصعدة.

واوضح: يكفي ان الرئيس مرسي الذي جاء تحت شعار تطبيق الشريعة الاسلامية لم تصدر عنه في خطبه على مدى العام جملة واحدة عن هذه الشريعة الاسلامية، ومن ثم فانه لم يعد كل الاسلاميين الى جواره.

واشار حسن الى ان مرسي الذي قطع العلاقات كلية مع سوريا لم يجرؤ على قطعها مع "اسرائيل"، منوها الى ان هناك رجالا من حول مرسي مثل عصام العريان الذي قال انه يرحب باليهود على ارض مصر، بعد ان هتف الاخوان المسلمون في الشارع المصري في ايام المعارضة "خبير خيبر يا يهود ، جيش محمد سوف يعود".

ونوه الناشط السياسي المصري علي حسن الى انه على المستوى الاقتصادي انخفضت قيمة الجنيه المصري 25%، كما ان هناك ازمات تموينية غير مسبوقة، ولا يوجد بنزين في الشارع المصري، وكل اسرة لا تستطيع الخروج او الذهاب بسبب زحمة الشوارع، بالاضافة الى زيادة في معدلات الفقر والديون.

وحول رفض المعارضة دعوة  الرئيس مرسي اياها الى الحوار لحل الازمة الحالية في البلاد قال حسن : انها ليست المرة الاولى التي يدعو فيها الرئيس مرسي الى الحوار، وقد سبق هذه الدعوة اخرى سابقة قبل عدة اشهر، لكن هناك رجالا حول مرسي بيدهم كثير من اللعبة السياسية ويعملون على الفور على تدمير اي حوار بين مرسي والمعارضة.

واستشهد على ذلك بانه اثناء اعداد الدستور الذي جاء بشكل غير توافقي للبلاد، اصدر الرئيس مرسي قرارا باعطاء مهلة شهرين للتوافق على الدستور بين قوى المعارضة المختلفة، لكن الرجال حول الرئيس اصدروا الدستور خلال 48 ساعة وتجاهلوا المهلة التي حددها الرئيس مرسي، ومن ثم قالوا انهم يرحبون بالحوار شريطة الا يتحدث عن تعديل وزاري ودستوري وغير ذلك ووضعوا عراقيل وعقبات امام الحوار حتى لا يتم.

وتابع الناشط السياسي المصري علي حسن : كما انهم جعلوا مرسي يقع في مهاترات ومشاحنات، واصبح الرئيس مرسي على خلاف مع الاعلام.

وحذر حسن من ان استمرار التظاهرات لفترة طويلة في الشارع على هذا النحو والزخم غير المسبوق قد تدفع بالرئيس مرسي للخروج من المأزق الى اجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

واوضح : اذا كانت الاغلبية مع الرئيس مرسي كما يقول عصام العريان فليقد الانتخابات، لكنه اكد ان مرسي او ايا من مرشحي حزب الحرية والعدالة لن يفوز مرة اخرى في الانتخابات، وهذا ما يدفعهم الان الى التمسك بكرسي الرئاسة على هذا النحو.

وتابع حسن: هناك خشية من ان يدفعهم ذلك الى ارتكاب جرائم عنف وعنف متبادل مع الاطراف الاخرى المختلفة معهم ليؤدي بالبلاد الى ما لا تحمد عقباه، مستبعدا ان تشتعل في البلاد حرب اهلية بحكم طبيعتها ووحدتها الدائمة، لكن الخشية من ان تندلع اعمال عنف تسفر عن سقوط اعداد كبيرة من الضحايا ما بين مصابين وقتلى.
MKH-30-23:43

0% ...

آخرالاخبار

خبر الموسم: رصاصة واحدة أنهت مشروع خطة إسرائيلية


قطر: نحن في نقطة مفصلية للخطوات القادمة في غزة


الاحتلال يعذب القائد الأسير مروان البرغوثي ويقطع جزءا من أذنه


بري: سلاح حزب الله شأن داخلي..لا يمكن التفاوض تحت النار


جاس‑313.. عين الأسطول الإيراني في عمق المحيطات


ايران تستخدم تتقنية جوية متقدمة لمواجهة الجفاف


من موسكو إلى ميامي: تحركات دبلوماسية ترسم ملامح التسوية


التصعيد الإسرائيلي مع مصر.. ومسيرة جاس 313 البحرية


"كاس العالم 2026".. مواجهه إيران في صدارة حديث المدربين


"يوروفيجن".. إسبانيا تفضح وتنسحب..."إسرائيل" تتلاعب وتتسلل!