نائب لبناني يتحدث عن ملابسات تفجير بئر العبد+فيديو

الأربعاء ١٠ يوليو ٢٠١٣ - ٠٧:١٧ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-10/07/2013- اكد نائب لبناني سابق ان المؤشرات كلها تدل على وقوف القوى التكفيرية والظلامية وراء تفجير الامس في ضاحية بئرالعبد جنوبي بيروت، مشددا على ان المستفيد الاول من هذه الاعمال الاجرامية هو الكيان الاسرائيلي.

وقال النائب اللبناني السابق نزيه منصور لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: لا يمكن بسرعة وسهولة معرفة الحقيقة ومن وراء الفاعل لهذه الجريمة الارهابية بحق المدنيين من ابناء الضاحية، والتي استهدفت الحياة السياسية والمدنية خاصة على اعتاب شهر رمضان، معتبرا ان هذه الجريمة كانت تستهدف كل المعطيات والواقع اللبناني بمختلف توجهاته في سبيل ايجاد فتنة واتهام الفرقاء على الساحة اللبنانية.

واضاف منصور : لكنهم اخطأوا الهدف، وهو لا يعرفون ان المقاومة وشعبها واهلها ومحتضنيها ليسوا بوارد التوجه نحو الداخل اللبناني، معتبرا ان هذه الجريمة النكراء جاءت نتيجة الاستفادة واستغلال الظروف السياسية المتوترة على الساحة اللبنانية، وما حصل في الشمال والجنوب وفي البقاع من عرسال الى عكار الى جبل محسن وعبرا، كلها ادت الى ان يستفيد العدو منها بالدرجة الاولى.

واشار الى انه عند ارتكاب اي جريمة يتوجه السؤال عن المستفيد منها، مؤكدا ان المستفيد الاول من اي عمل ذي طابع اجرامي او امني او توتير في المنطقة كلها هو الكيان الصهيوني مباشرة او غير مباشرة.

وتابع منصور : لكن الذين وجهوا رسائل كثيرة عبر وسائل الاعلام مما يعرف بالقوى الارهابية المنتشرة على  الساحة العربية والاسلامية والذين نجد افعالهم تتحدث عنهم في سوريا والعراق من قتل وذبح واكل الاكباد، كل المؤشرات توجه البوصلة الى هؤلاء.

واوضح النائب اللبناني السابق نزيه منصور : وايضا قد يستغل العدو من خلال عملاءه والناس المرتبطين باجندات خارجية للقيام بمثل هذه الاعمال الاجرامية، منوها الى ان ماورد عن اعتقال شخص سوري فيما يتعلق بتفجير بئر العبد هو في اطار التسريبات غير الموثقة ولا يمكن الاخذ به.

وشدد منصور على انه لا يمكن الفصل بين الواقع اللبناني عن الوضع السوري، خاصة في هذه المرحلة، وبشكل خاص بعد الهزائم التي لحقت بما يعرف بقوى المعارضة السورية من عصبة النصرة الى ميليشيا الجيش الحر الذي اصدر بيانا لم يتم التثبت منه يتبنى فيه مسؤولية التفجير.

واعتبر النائب اللبناني السابق نزيه منصور ان هزائم هؤلاء في حلب ودمشق وحمص تدفع بهؤلاء الى ارتكاب مثل هذه الاعمال علهم بذلك يستعيدون جزء من معنوياتهم المنهارة وليقولوا انهم مازالوا على الساحة وباستطاعتهم ان يحدثوا خللا امنيا في موقع ما.

واكد منصور انه لا يمكن لاي قوى نظامية في العالم ان تواجه مثل هذه الاعمال الارهابية، معتبرا ان كل الاحداث التي تحصل في سوريا اثبتت بشكل مباشر وغير مباشر ان هناك تورطا صهيونيا وعربيا في ذلك.
MKH-9-23:48