فيديو خاص عن مشانق وغرف التعذيب للمسلحين في سوريا

الأربعاء ١٠ يوليو ٢٠١٣ - ٠٨:١٦ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-10/07/2013- افادت مراسلتنا في سوريا ان الجيش السوري بدأ عملية عسكرية لتمشيط وتطهير ما تبقى من المناطق التي لاتزال تحت سيطرة المسلحين في ريف دمشق.

وشن الجيش عمليات نوعيةً حقق خلالها تقدما في منطقة حجيرة وصولا الى دوار سبينه، كما سيطر على جامع مدرك ومحيطه في اطار عملياته لإبعاد المجموعات المسلحة عن محيط مقام السيدة زينب عليها السلام.

ورافق فريق قناة العالم وحدات النخبة في الجيش السوري خلال عملياتها النوعية المباغتة وتقدمها وسيطرتها على كامل المنطقة حتى دوار سبينه، ما اصاب المجموعات المسلحة بحالة من الذهول وفرت خلالها سريعا تاركة المكان ، وكانت اطباق طعامهم التي تركوها وراءهم خير دليل على ذلك.

وقال ضابط عسكري لمراسلتنا : تم التقدم من دوار حجيرة الى سوق الخضرة، الى دوار سبينة، والان نحن في سوق الخضرة في الحجيرة وهو خط امداد اول ورئيسي للعصابات المسلحة.

ومع تقدمنا اكثر، وصلنا الى اخر نقطة تفصلنا عن المسلحين مسافة سبعه امتار فقط، لتبدأ معركة شرسة بين الطرفين.

احد الابنية التي دخلناها كانت مقرا لمسلحي "جبهة النصرة" بداخله مركزا للمراقبة، غرف تحقيق، سجن وادوات تعذيب ومشانق، هنا كانت تنفذ احكام اعدام ميدانية.

وقال ضابط عسكري لمرسلتنا : هنا كانت مقرات تعذيبهم، ومعاقلهم، ونحن دخلنا اكثر من مقر، وكانوا قد نصبوا انظمة مراقبة بالكاميرات لجميعه خطوط التماس، ودخلنا الى منطقة العمق التي يعتبرونها منطقة استراتيجية لانهم كانوا يعدون فيها العبوات في المشافي الميدانية التابعة لهم.

حجيرة المتاخمة لمنطقة السيدة زينب عليها السلام، هي المنطقة الاهم في ذلك المحور باعتبارها مركز عمليات وقيادة لهم، ومركزا رئيسا لتوزيع المسلحين وامدادهم بالسلاح الى مناطق اخرى محيطة كالبحدلية والذيابية والحسينية، وعند السيطرة عليها بالكامل يسهل السيطرة على بقية المناطق المجاورة.
MKH-9-23:59