وشدد سلمان في الحشود " على أن المسؤولية عن هذه الجريمة تتجاوز مرتكبيها لتصل لمن أصدر الأوامر، ومن يعلم ولا يوقف الأمر فهو مسؤول أيضا ".
وقلل من محاكمة "تنظيم 14 فبراير" الذي زعمت الداخلية القبض على عناصره قائلا "وضعتم خمسين مواطناً على قائمة 14 فبراير، لتعلموا أن 14 فبراير يتجاوز خمسمائة ألف أيها الأغبياء".
وأضاف "أيها النظام المستبد، لن تتوقف هذه الثورة، ولن تتوقف هذه الهبات، ولن تتوقف دعوات التمرد والتجمع في 14 أغسطس". وأضاف «هذه رسالة للسلطة، نحن سنة وشيعة نطالب بدولة تحتضننا جميعاً، يرفع عنها الظلم فقد تعب السنة والشيعة من غياب العدالة».
من جهتها قالت حركة "حق" إن ما تعرضت له ريحانة الموسوي من تعذيب وتجريدها من ملابسها أثناء التحقيق معها في سجون الإرهاب يعزز مطلب إسقاط النظام.
اما الشيخ عيسى قاسم قال في خطبة الجمعة في جامع الامام الصادق ع في الدراز إن من يهدد امرأة بتجريدها من ملابسها وبالفجور والفحشاء هو متخلٍ عن دينه وإنسانيّته وآخر ذرّةٍ من شرفه.
وأكد أنه "حيث يحدث هذا في الجوّ الرسمي وتحت الرعاية الرسميّة ومن قبل الجهة الرسميّة فالمصيبة الدينيّة والخلقيّة والإنسانيّة لا تُوصف والبشاعة تكون أشدّ وأقبح ".
اما "المجلس الإسلامي العلمائي" قال أن ما يتسرَّب بين فترة ان التَّعذيب والتَّنكيل بالمواطنين الشُّرفاء "يكشف عن منهجيَّة راسخة في القمع والتَّعذيب، وإمعان في انتهاك حقوق الإنسان ".