صالحي: المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 ستتواصل
أشتون نركز على الحل الدبلوماسي مع إيران
العميد جزائري: على أميركا أن تدفع ثمن جرائمها وممارستها ضد إيران

نبدأ بصحيفة "تهران إمروز" التي نقلت عن وزير الخارجية، أن جولة أخرى من المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 ستبدأ وينتظر أن يتم تعيين فريق المفاوضات من قبل الرئيس المنتخب روحاني.
وأشارت الصحيفة إلى أن "علي أكبر صالحي" صرح للصحفيين أمس الأربعاء، أنه لم يتم تبادل أي رسائل بين الجانبين لحد الآن إلا أن المفاوضات ستستمر بين الجانبين بالتأكيد. وأضاف: بعد أن تتولى حكومة روحاني مسؤولياتها سيتم تعيين الفريق الإيراني المفاوض وفي المقابل أبدى الطرف الآخر استعداده لبدء جولة جديدة من المفاوضات مع إيران.

أشتون نركز على الحل الدبلوماسي مع إيران
وفي خبر ذي صلة، نشرت صحيفة "كيهان" خبراً عن إعلان المنسقة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "كاثرين أشتون" أن دول مجموعة "5+1" تنتظر تعيين إيران لفريقها المفاوض بعد تشكيل الحكومة الجديدة، وتطلعت "أشتون" إلى لقاء الجانب الإيراني في أقرب وقت ممكن من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي.
ولفتت الصحيفة إلى إن "أشتون" قالت للصحفيين: التقينا للنظر في موقفنا وللبحث في أفضل السبل من أجل المضي قدماً في محاولة لإيجاد حل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية، وبالطبع ننتظر الآن الفريق المفاوض الذي ستعينه إيران، ونأمل جداً بأن يكون تشكيله قريباً ونتطلع إلى اللقاء بهم في أقرب وقت ممكن.
هذا وقد جرت محادثات دولية ماراثونية في بروكسل يوم الثلاثاء على شكل اجتماع عاجل أجرته المنسقة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي مع دول مجموعة "5+1" على مستوى المدراء السياسيين، تركزت على ما عبر عنها بيان ختامي مقتضب بمحاولة إيجاد ما اعتبر حلاً دبلوماسياً مع إيران على خلفية برنامجها النووي السلمي.

العميد جزائري: على أميركا أن تدفع ثمن جرائمها وممارستها ضد إيران
أما صحيفة "رسالت" تناولت في صفحتها الثانية خبراً عن تصريحات مساعد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في معرض تعليقه على تصريحات بعض المسؤولين الأميركيين لإقامة العلاقات مع إيران. وذكرت الصحيفة أن العميد "مسعود جزائري" قال في هذا الخصوص: إن هنالك الكثير من الديون المترتبة على أميركا للجمهورية الإسلامية في إيران، وليس أمامها (أميركا) إلا أن تقوم بتسديدها.
ولفتت الصحيفة أن العميد "جزائري" أشار إلى الجرائم الأميركية ضد الشعب الإيراني واعتبر الحرب المفروضة من قبل نظام صدام ضد إيران بأنها كانت حصيلة لفكر وسياسات الإدارة الأميركية في حينها. وأضاف أن: المساعدات التي قدمتها الإدارة الأميركية لنظام البعث العراقي على مدى سنوات الحرب المفروضة (1980-1988) والهجوم على المنصات النفطية الإيرانية وإسقاط الطائرة المدنية الإيرانية (إيرباص) التي كانت تقل 290 شخصاً، تعتبر جانباً واحداً فقط من جرائم الإدارة الأميركية والتي بقيت لحد الآن دون تسوية، ومن المؤكد أنه على أميركا أن تدفع ثمن ذلك.
وأوضحت الصحيفة أن مساعد الأركان العامة للقوات المسلحة في شؤون التعبئة تابع قائلاً إنه و: منذ انتصار الثورة الإسلامية وتأسيس الجمهورية الإسلامية لم تفوت أميركا الشيطان الأكبر لحظة واحدة للإضرار بإيران، وسوف لن ينسى الشعب الإيراني أبداً العقبات التي وضعها البيت الأبيض في طريق الشعب الإيراني.