سورية: الكلمة للميدان والحل السياسي مؤجل

سورية: الكلمة للميدان والحل السياسي مؤجل
الجمعة ١٩ يوليو ٢٠١٣ - ٠٤:٥٠ بتوقيت غرينتش

على الرغم من القرارات الاميركية و الغربية بتسليح المعارضة السورية و على الرغم من تدفق كميات كبيرة من الاسلحة النوعية الحديثة عبر الحدود التركية واحياناً الاردنية الا ان التطورات الميدانية لم تسر كما اشتهى الممولون والراعون للمجموعات المسلحة.

و كانت خطوات التسليح  على امل تغيير موازين القوى  وفرض معادلة ميدانية لصالح المعارضة وراء  عرقلة المفاوضات من اجل التوصل الى حل سياسي و تأجيل عقد مؤتمر جنيف 2 الى ايلول سبتمبر المقبل.

فقد واصل الجيش السوري تقدمه على محاور عديدة وخاصة في ريف دمشق وحمص موقعا العديد من القتلى في صفوف المجموعات المسلحة كما قضى على عدد من المسلحين في بلدات بريف درعا معظمهم من جنسيات أردنية وسعودية وفلسطينية وليبية  وعلى عدد آخر من جبهة النصرة قرب مدرسة السواقة في بلدة الحويز بريف حماة.

فيما سيطر مسلحون اكراد بشكل كامل على مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة في الشمال بعد طرد مسلحي القاعدة وجبهة النصرة منها، بما فيها المعبر الحدودي مع تركيا.

وتشير المعلومات الميدانية الى أن استراتيجية الجيش العسكرية تتمثل بإرباك وتقطيع اوصال الجماعات المسلحة من خلال استهداف النقاط التي تتواجد فيها، وبالتالي تضيق الخناق والسيطرة على المزيد من المناطق للوصول الى الحسم النهائي.

من جهتها قالت صحيفة الوحدوي اليمنية ، إن السعودية تقدم عروضا لمغتربين يمنيين على أراضيها للقتال في سورية ضد النظام مقابل عدم ترحيلهم بحجة مخالفتهم لقوانين الإقامة.

تصنيف :