وإذ رحب بري، الثلاثاء بموقف بعض الدول الأوروبية التي تحفظت على القرار، فقد دعا الإتحاد الأوروبي إلى التراجع عن هـذا الـقـرار، مشيرا إلى أن القـرار سيعرّض الوضع اللبناني الهش لمزيد من التوتر والاضطراب والقلق.
من جهتها شددت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان بعد اجتماعها مع وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور على الأهمية التي يوليها الإتحاد لمواصلة الحوار مع كل الأطراف السياسية في لبنان، ومن بينها حزب الله مشيرة إلى أن إعلان القرار رسميا سيكون الخميس المقبل وأنه لن يتضمن أية أسماء بل الجناح العسكري لحزب الله فقط.
وكان "حزب الله" قد أعلن رفضه للقرار الأوروبي بإدراج جناحه العسكري في قائمة الإرهاب. ورأى الحزب في القرار "خطوة عدوانية ظالمة لا تستند إلى أي مبررات أو أدلة".
وقال الحزب في بيان له مساء الاثنين إن هذا القرار "لا يعبر عن مصالح شعوب الاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى "خضوع دول الاتحاد الأوروبي" لضغوط أميركية وإسرائيلية.
وختم الحزب بيانه بالقول: "إذا كانت دول الاتحاد الأوروبي تظن أنها بخضوعها لمنطق الابتزاز الأميركي وإصدارها لهذا القرار تحجز لها موقعا في منطقتنا العربية والإسلامية، فإننا نؤكد لها أن واشنطن قد سبقتها إلى مثل هذا القرار ولم تجن منه سوى المزيد من الخسران والخيبات".