قوى مصرية تتهم جماعة الاخوان بافتعال الفوضى

الأربعاء ٢٤ يوليو ٢٠١٣ - ١٢:٤٢ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) ‏24‏/07‏/2013 – على ضوء أحداث سقوط قتلى وجرحى في الاشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه، يعيش الشارع المصري حالة من الاحتقان والغليان. واتهمت القوى السياسية والثورية جماعة الاخوان المسلمين بافتعال الفوضى للحصول على مكاسب سياسية.

فقد سقط قتلى وجرحى في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان الجيزة وميدان التحرير ومحافظة القليوبية. وقال شهود عيان إن اشتباكات التحرير جاءت نتيجة محاولة مؤيدي الرئيس المعزول إقتحام ميدان التحرير.

وقال مسؤول اللجان الشعبية في ميدان التحرير مصباح محمد لقناة العالم الإخبارية: "دخلت علينا جماعة الإخوان المسلمين من على جسر قصر النيل، واستمروا بالهتاف: نحن سندخل التحرير والبلطجية في التحرير وغيرها، وحاولوا أن يستفزونا، وعندما خرجنا من ميدان التحرير بدأوا يضربون النار علينا، وكنا نرد عليهم بالحجارة".

واتهمت قوى سياسية وثورية بالميدان جماعة الاخوان المسلمين بافتعال الفوضى للحصول على اكبر مكاسب ممكنة بعد أن تأكدوا من استحالة عودتهم لتصدر المشهد السياسي.

وقال منسق حركة 6 أبريل شريف الروبي لقناة العالم الإخبارية: "جماعة الاخوان المسلمين أيقنوا تماما أنه لا عودة لمرسي ولا عودة لنظام تيار اسلام سياسي جديد في مصر، وتواجدهم في رابعة العدوية وفي كل الأماكن التي يعتصمون فيها أو يجرون فيها مسيرات هو للحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب وهي نصيب 10% او 15 % في البرلمان ثم المحليات ثم المحافظة".

فيما كرر قيادي بجماعة الاخوان المسلمين رؤيته للخروج من المأزق الحالي، بإجراء انتخابات رئاسية، أو إستفتاء شعبي على شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي.

وقال القيادي في جماعة الاخوان المسلمين عبد المعطى زكي لقناة العالم الإخبارية: "يجب إجراء إنتخابات رئاسية جديدة يدخلها الرئيس مرسي تأكيدا لشرعيته، ونحن متأكدون أنه سيحصل على رصيد أعلى من السابق، وتتم خطوات شعبية من خلال إستفتاء الناس، والناس هم اصحاب القرار وقد تم إختطاف إرادتهم".

ووسط دعوات متواصلة لمليونات جديدة بين المؤيدين والمعارضين، تبقى ميادين الثورة والشوارع المصرية، في حالة توتر مستمر، انتظارا لتلك اللحظة التي تنفرج فيها الازمة السياسية.

AM – 24 – 11:36