الجيش السوري يحطم القوى الارهابية في سوريا

الخميس ٢٥ يوليو ٢٠١٣ - ٠٩:٤٩ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2013/07/25 – اكد الخبير العسكري والاستراتيجي السوري علي مقصود ان استراتيجية الهجوم المعاكس وتحطيم القوى الارهابية المسلحة في سوريا افشل المشروع الصهيواميركي في المنطقة، مفيداً ان هناك تنظيمات مسلحة تابعة للقاعدة ترتبط ارتباطاً مباشراً بالكيان الصهيوني.

وقال مقصود في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان استراتيجية الهجوم المعاكس وتحطيم القوى الارهابية المسلحة في سوريا افشل المشروع الصهيواميركي في المنطقة، مؤكداً وجود تنظيمات مسلحة تنطوي تحت جبهة النصرة تابعة للقاعدة ترتبط ارتباطاً مباشراً بالكيان الصهيوني، وبالتالي عندما كان العدو الصهيوني يلجأ الى تنفيذ عمليات عدوانية هدفها التغطية على هذه العصابات وفشلها ولاعطاءها دفعة معنوية بان تستمر في هذه الاعمال الاجرامية باستهداف بعض المواقع العسكرية.
واضاف ان الاقتتال الذي حصل داخل المجموعات الارهابية المسلحة يعكس الحالة التي وصل اليها مشروع العدوان على سوريا، باعتبار ان بداية العدوان كان في النسق الاول للعدوان ما يسمى بالجيش الحر وتنظيم اخوان المسلمين، وفي النسق الثاني عندما تم ادخال ما يسمى بالمتطوعين او الجهادين كانوا يشكلون النسق الثاني، وبالتالي بالنسبة للقيادة الاقليمية كانت في المرحلة الاولى من قبل تركيا وقطر، وعلى مستوى العالم لجبهة العدوان كانت القيادة لفرنسا وبريطانيا.
وذكر ان قيادة الجيش العربي السوري عندما انتقلت الى استراتيجية الهجوم المعاكس والبدء بتحطيم القوى الارهابية المسلحة، ان كانت في النسق الاول فيما يخص جبهة النصرة او ما يسمى بجيش الحر (التنظيم العسكري لاخوان المسلمين) لجأت الولايات المتحدة الاميركية الى زج ما يمكن ان نسميه بالاحتياط المشترك، وهي قوى تكفيرية وهابية بقيادة الكيان الصهيوني.
وذكر: هناك اربع تنظيمات اسلامية اصولية عندما كان تنظيم القاعدة في افغانستان، هذه التنظيمات تم خرقها من قبل الموساد الاسرائيلي واعلنت ولائها لتنظيم القاعدة، وكانت تمول من قبل القاعدة ونظام الطالباني، وبالتالي بالمرحلة الثانية تم ادخال هذه المجموعات وهذا كان مبرراً لان تبدأ الاحداث واشعال فتيل الحرب والعدوان على سوريا من المنطقة الجنوبية لكي تكون هناك جغرافية تسمح للكيان الصهيوني بادخال هذه المجموعات الارهابية، لان المأمول من هذه ان يتم انشاء اول امارة اسلامية في المنطقة الجنوبية.
وافاد ان المشروع الاسرائيلي هو تدمير الاسلام والانتحار الذاتي لذلك بدأ المشروع من المغرب العربي لايجاد حزام اخواني على مستوى الوطن العربي في كل الدول العربية، وهذا الحزام منغم بالتيارات السلفية التكفيرية لكي يتم تفجير الكيان الاسلامي بعد ان يتم حكم الاخوان على مستوى الدول العربية بالكامل لا سيما في سوريا، لانهم يعتبرون ان سوريا هي مركز الاهتزاز لهذه الفوضى التي بدأووها.
وتابع: وبالتالي يبدأ عملية الصدام ما بين الاجنحة التي تشكل الاسلام بين الشيعة والسنة بعد ان يتم تفجير الحرب الاهلية في سوريا، وبالتالي فان تركيا تمثل الجناح الاخر وايران داعمة لسوريا، فالسيناريو الاميركي كان يتوقع ان الصدام ما بين تركيا وايران وبالتالي ان يتم تدمير وتفتيت الاسلام واقامة امارات وكيانات طائفية اسلامية تشكل الفضاء الديني والسياسي لولادة الكيان اليهودي.
Swh -07-21-08