عاصفة التمرد في 14 أغسطس إستمرار لثورة 14 فبراير

عاصفة التمرد في 14 أغسطس إستمرار لثورة 14 فبراير
الثلاثاء ١٣ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٨:٥٨ بتوقيت غرينتش

أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين بياناً بمناسبة فعالية عاصفة التمرد التي تقام يوم غد الاربعاء (14 أغسطس) والذي يصادف ذكرى استقلال البحرين عن الاحتلال البريطاني.

وجاء في هذا البيان: إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدعو جماهير شعبنا البطل المشاركة الواسعة في فعالية التمرد التي أعلن عنها إئتلاف شباب الثورة المبارك والشباب الثوري والقوى السياسية الثورية المطالبة بإسقاط النظام ، لتكون عاصفة تمرد قوية تقتلع جذور الحكم الفاسد والمفسد، وتقتلع جذور الطغيان في البحرين ونعلن تأييدنا الكامل والتام للعصيان المدني غدا الأربعاء 14 أغسطس آب الجاري.
وأكد البيان على أنه آن الأوان للبحرينيين أن "ينطلقوا في الشوارع والميادين في فعالية عاصفة التمرد ليقولوا كلمتهم بالمطالبة بسقوط الطاغية حمد ورحيل آل خليفة وإسقاط النظام وإقامة نظام سياسي تعددي جديد، يحقق تطلعاته وأمانيه في مناخ من الحرية والعدالة الإجتماعية وسيادة حقيقية للقانون وتوزيع عادل للثروة وصيانتها وحمايتها من أن تطالها يد الفاسدين والعابثين من أزلام النظام".
وأضاف: كفى لآل خليفة أن حكموا البلاد لأكثر من قرنين من الزمن، وهم ليسوا من يملك البلاد وعليهم بالرحيل من حيث أتوا من الزبارة والرياض ونجد ليكفوا الناس شرهم وظلمهم وإستبدادهم وقمعهم وجرائمهم ومجازرهم التي إرتكبوها طيلة حكمهم الظالم والغاشم.
وطالبت حركة أنصار ثورة 14 فبراير "جماهير الثورة بتوجيه المظاهرات والمسيرات أمام السفارة الأمريكية والبريطانية وإستنكار وقوف واشنطن ولندن إلى جانب قمع وديكتاتورية الطاغية حمد وحمايته ودعمه وقمع المطالبين بالحكم الديمقراطي والمطالبين بتداول السلطة بشكل سلمي".
وختمت 14 فبراير بيانها بالقول "إننا على موعد مع جماهير شعبنا وشبابنا الثوري شباب المقاومة أن يسطروا الملاحم الجديدة لتكون عاصفة التمرد بداية نهاية الحكم الخليفي ورميه في مزابل التاريخ ، وإننا على ثقة تامة بأن 14 أغسطس هو إمتداد لثورة 14 فبراير الذي سيكون إنطلاقة لرحيل آل خليفة وزوال حكمهم بإذن الله الواحد الأحد".