تردد واشنطن من تداعيات العدوان على سوريا

الجمعة ٣٠ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٩:٤١ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 30/08/2013 – اعتبر رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات هشام جابر ان هناك احتمالاً كبيراً ان يتراجع الرئيس الاميركي او يؤجل الضربة العسكرية لسوريا من اجل ادلة تدين النظام السوري لاستخدام الاسلحة الكيمياوية.

وقال جابر في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان هناك احتمالاً كبيراً ان يتراجع الرئيس الاميركي او يؤجل الضربة العسكرية لسوريا من اجل ادلة تدين النظام السوري لاستخدام الاسلحة الكيمياوية، مشيراً الى ان اوباما كرئيس للولايات المتحدة الاميركية لا يمكن ان يتراجع عن كل هذه الضجة والتهديد.

واضاف ان هناك اتفاقاً اميركياً روسياً على بقاء المؤسسة العسكرية وان لا ترتكب خطيئة اخرى كما ارتكبت في العراق، مشيراً الى ان الهدف من العدوان الغربي المحتمل على سوريا ليس لتغيير النظام ولا حتى لضرب الجيش بقوة. مشيراً الى ان الضربة الجوية تستلزم حلفاء ومطارات من خارج سوريا.

وذكر: هناك 150 الى 200 هدفاً في سوريا موجودة لدى الاميركان وحفاءهم، كما ان هناك اكثر من 300 هدف ثانوي، وان الاهداف التي ستضرب لا تتجاوز العشرات وهي معروفة لدى الجميع وهي مراكز القيادة والفروع والمطارات ومراكز الاتصال، مشيراً الى ان هذه الضربة ستكون محدودة.

واشاررئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات الى ان المعارضة السورية قد تم تزويدها باسلحة تقليدية وبكميات كبيرة، وهناك معلومات تفيد ان الذي زودها بالاسلحة قد زودها باسلحة كيمياوية، مفيداً ان ليبيا هي مصدر الاسلحة التقليدية وغير التقليدية، واوضح ان هذه الاسلحة جاءت الى سوريا عبر تركيا.

وتابع هشام جابر ان النظام السوري قادر على استخدام الاسلحة الكيمياوية ولكنه غير مستفيد لاسباب عديدة، بينما المعارضة قادرة وهي مستفيدة، واكبر دليل على ذلك هو تهييج القوى العالمية لشن عدوان على سوريا من اجل تغيير النظام.
Swh -08-23-03