وقال المستشار والباحث السياسي رفعت بدوي لقناة العالم الاخبارية الجمعة : استمعنا الى كلمتي اوباما وكيري ورأينا فيهما تخبطا جديا في الادارة الاميركية في اتخاذ القرار القرار لتوجيه ضربة الى سوريا، وهناك تراجع واضح بعد الفشل في تبرير الامر قانونيا وحشد التأييد العالمي سواء اوروبيا او شعبيا.
واضاف بدوي : لكن يجب الا نزيل من حساباتنا احتمال توجيه ضربة لكنها على ما يبدو من كلمة اوباما ستكون محدودة ولن تؤثر على النظام ، معتبرا ان كلمة اوباما كانت كأنها يتوسل بتقبل الضربة التي ستكون محدودة ولن تكون هناك مواجهة واسعة ومؤثرة.
واشار المستشار والباحث السياسي رفعت بدوي الى ان الولايات المتحدة تقول بانها لن تسعى الى تغيير النظام وانها لن تكون جزء من الحرب الاهلية في سوريا ، لكنهم كانوا على مدى اكثر من سنة ونصف يدعون الى اسقاط النظام ، معتبرا ان الولايات المتحدة ادخلت نفسها في عنق الزجاجة وموضع لا يمكن التراجع عنه.
واكد بدوي ان الولايات المتحدة تفتش اليوم عن سبيل لحفظ ماء الوجه امام الرأي العام وحلفاءها في دول الخليج (الفارسي) الذين يجرونها لتوجيه ضربة للنظام في سوريا.
وشدد المستشار والباحث السياسي رفعت بدوي على ان هناك رفضا عالميا شعبيا للحرب على سوريا ، حتى ان اخر الاحصائيات تشير الى 77% من الاسرائيليين لا يريدون توجيه ضربة الى سوريا ، بينما اكثر من 85% من دول الجامعة العربية يدفعون باتجاه الحرب على سوريا.
واوضح بدوي ان هذه الضربة اذا ما تم تنفيذها فانها تصب في مصلحة اسرائيل ومصلحة المارينز العرب ، في اشارة منه الى بعض الدول العربية التي تدعو الى ضرب سوريا مثل دول مجلس التعاون العربية في الخليج الفارسي وعلىى رأسها السعودية وقطر.
MKH-30-23:36