و قال التقرير أن إيران باتت تمتلك 1008 أجهزة للطرد المركزي من نوع «اي ـ ار ـ 2ام» في موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم وتعتزم اختبارها قبل أن تغذيها باليورانيوم،. و انها أتمّت العمل التمهيدي لتركيب نحو 2000 جهاز طرد مركزي آخر في خطوة يقول الخبراء إنها يمكن أن تعزز معدل التخصيب إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف.
و هو ما يشكل مصدر قلق بشكل خاص لانها تتيح لطهران تخصيب اليورانيوم بوتيرة اسرع ما يسمح لها بالحصول على كمية اكبر من المواد الانشطارية.
وذكر التقرير أيضاً أن إيران بدأت بصنع وقود نووي لمفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل في أراك، لكنها أرجأت تدشينه إلى ما بعد الموعد المقرر في الربع الأول من عام 2014.
مسؤولون ايرانيون انتقدوا تقرير الوكالة الدولية و اعتبروه متأثراً بالحكومات الأميركية والأوروبية وانه ملفق و يكشف عن أهداف وضغوط سياسية من قبل دول معينة في محاولة لشن حرب نفسية على إيران فيما يتعلق بنشاطاتها النووية
فيما اعتبرته روسيا "تجميعا مسيسا لحقائق معروفة", محذرة من أن ذلك سوف يقوض الجهود الدولية الرامية إلى القضاء على التوترات بشأن هذه القضية.
وتتجه الانظار الى اللقاء الذي اعلنته الوكالة لاستئناف محادثاتها مع ايران حول برنامجها النووي السلمي في السابع والعشرين من الشهر المقبل.