مصر: مصير المبادرات على ضوء تظاهرات جمعة الحسم

مصر: مصير المبادرات على ضوء تظاهرات جمعة الحسم
الإثنين ٠٢ سبتمبر ٢٠١٣ - ١٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

نظم أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، الجمعة، تظاهرات شملت العاصمة و معظم المدن الرئيسية في البلاد ، رافضين ما سمّوه "الانقلاب العسكري " و مطالبين بعودة الشرعية في اكبر تحد للسلطات الحالية بعد فض اعتصامي النهضة و رابعة العدوية.

ورغم أن معظم المسيرات مرت دون حوادث كبيرة إلا ان ستة أشخاص على الأقل قتلوا  و جرح نحو خمسين آخرين  و اعتقل نحو عشرين كما صرح مصدر امني و استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في  أكثر من منطقة.

عودة التظاهرات اعادت الجدل حول حجم القوى و فاعليتها و  حجم التمثيل الشعبي و السياسي . فقد اكد خبراء ان التظاهرات أظهرت ضعف قدرة الجماعة على الحشد،. وان هناك ردة فعل سلبية من الاهالي نحو المتظاهرين  وان مشكلة الاخوان لا تكمن في فقدان السلطة بل  في فقدان ثقة الناس.

ويرى هؤلاء  ان خطة الأمن  في إغلاق أغلب الميادين، أفقدت الجماعة عنصر الإمدادات البشرية التي كانت تعتمد عليها لزيادة أعداد المتظاهرين و اعتبروا ان المسيرات التزمت إلى حد ما بالسلمية

لكن مصادر الاخوان اكدت ان الشعب سطر ملحمة ثورية واستعاد روح الثورة، بخروج الملايين  في جميع المحافظات  تلبية لدعوة التحالف من اجل الشرعية  الذي اكد في بيان له على مواصلة الاحتجاجات  بكل الاشكال المتصاعدة حتى استرداد ثورة 25 يناير المجيدة ليتساءل المتابعون بعد ذلك عن مصير المبادرات لحل الازمة في ظل هذا التصعيد.

تصنيف :