وأكد المقداد في مقابلة مع قناة سي بي إس التلفزيونية الامريكية الاثنين أن الشرق الأوسط برمته سيشتعل إن هاجمت الولايات المتحدة سوريا.
وقال المقداد إن الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة لسوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية هي اتهامات لا تستند لأي أدلة.
وأضاف لو كانت الولايات المتحدة الأمريكية تملك هكذا أدلة لقدمتها الى الأمم المتحدة ونحن قدمنا أدلة واضحة على استخدام المجموعات المسلحة للأسلحة الكيميائية لكل من الأمم المتحدة والاتحاد الروسي.
وأشار المقداد إلى أنه عندما تقوم دولة بانتهاك القانون الدولي فليست الولايات المتحدة أو حلفاؤها الغربيون هم المسؤولون عن محاسبتها لان كل هذه الدول يجب أن تعود لميثاق الأمم المتحدة لترى ان كانت هذه الدولة انتهكت القانون الدولي وعرضت السلام العالمي للخطر.
وتساءل عن مصلحة الولايات المتحدة الحقيقية من مهاجمة سوريا قائلا: إن كانت الإدارة الأمريكية تريد نزع الاسلحة الكيميائية فسوريا قدمت في مجلس الأمن قبل انتهاء عضويتها غير الدائمة في المجلس عام ۲۰۰۳ مشروعا لإزالة أسلحة التدمير الشامل من منطقة الشرق الأوسط لكن الولايات المتحدة هي من وقف ضد هذا المشروع وانه إذا أرادت الولايات المتحدة خدمة الشعب السوري فإنها لا تقوم بقتله وتدمير إمكانياته.
واعتبر نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري أن الطرف المستفيد من أي عدوان على سوريا سيكون جبهة النصرة ودولة العراق والشام الإسلامية وتنظيم القاعدة فيما سيكون الشعب السوري هو الضحية.
واستنكر المقداد ما يقال عن احتمال مهاجمة سوريا للأردن مشيرا إلى أن الأردن هو بلد عربي شقيق وأن المطلوب هو ألا يهدد الاردن أمن وسلامة واستقرار سوريا وألا يكون ممرا للعدوان عليها.
وأكد المقداد على حق سوريا في مجابهة العدوان والرد عليه بكافة الوسائل وأن شعب سوريا يقف خلف قيادته للتصدي لهذا العدوان.