بيريز: سوريا تعاقب اليوم لانها رفضت السلام مع "اسرائيل"

بيريز: سوريا تعاقب اليوم لانها رفضت السلام مع
الإثنين ١٦ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٧:٠٧ بتوقيت غرينتش

كشف رئيس الكيان الإسرائيلي شمعون بيريز عن ان ما يجري في سورية اليوم هو عقاب لها على رفضها التسوية مع كيانه، وأن الأسد الأب رفض أن يشارك الرئيس المصري الاسبق أنور السادات التسوية كما شاركه الحرب، الأمر الذي جلب الدمار والمصائب للشعب السوري حسب زعمه.

وجاءت تصريحات بيريز التي نشرها موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الاحد حيث اشار الى حرب عام 73 مع العرب معتبراً أن كيانه استطاع أن يتجاوز هذه الحرب بالرغم من الثمن الكبير الذي دفعه.
وأشار بيريز الى أن هذه "الحرب بالرغم من قسوتها جلبت السلام (حسب تعبيره)، وكان من نتيجتها توقيع اتفاقية التسوية مع مصر، والتي استطاع من خلالها السادات ان يجلب الأمن والسلام لشعبه، على عكس الأسد الذي رفض أن يشارك السادات التسوية كما شاركه الحرب، واليوم تعيش سورية حرباً داخلية يدفع الشعب السوري ثمنها وهذا بسبب رفض الأسد التسوية، واليوم يعاقب على رفضه لها"، بحسب قوله.

جدير ذكره ان هذه التصريحات وان تحاول ربط الاحداث الجارية حاليا في مصر الا ان المراقبين يؤكدون بما لاشك فيه ان الهدف الاول من الحرب الجارية ضد سوريا هو تدميرها خدمة لامن الكيان الاسرائيلي واضعاف محور المقاومة.
يشار إلى أن حرب عام 73 والتي يطلق عليها في سورية "حرب تشرين" وفي مصر "حرب أكتوبر" وفي الكيان الاسرائيلي "حرب يوم الغفران"، بدأت يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول من عام 73 على الجبهة السورية شمالاً وعلى الجبهة المصرية جنوباً، وقد سقط في هذه الحرب 2569 جندي من جيش الاحتلال، وأصيب 7500 جندي في حين سقط في الأسر 301 جندي، اطلق سراحهم في ما بعد في اطار صفقة لتبادل الأسرى بعد التوقيع على وقف اطلاق النار.