أوروبا ترضخ للضغوط الأميركية لتخفيف مقاطعة المستوطنات

الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠١٣
٠٧:٤٧ بتوقيت غرينتش
أوروبا ترضخ للضغوط الأميركية لتخفيف مقاطعة المستوطنات كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، النقاب عن أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، مارس في الآونة الأخيرة ضغوطًا كبيرة على الاتحاد الأوروبي لتخفيف نطاق ودرجة المقاطعة المفروضة على المستوطنات الإسرائيلية، والمصانع العاملة فيها، بما فيها مراكز الأبحاث العلمية، وجامعة مستوطنة أريئيل.

وأضافت الصحيفة أن كيري التقى مع 28 وزيرًا أوروبيًّا خلال مداولات مؤتمر مجموعة العشرين في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، ومارس ضغوطًا عليهم لتخفيف شروط ونطاق المقاطعة الأوروبية على المستوطنات حتى يتسنى إشراك "إسرائيل" في مشروع البحث العلمي الدولي "هوريزون 2020"، مما يعني حصول مراكز الأبحاث والجامعات الإسرائيلية، على تمويل يزيد عن 250 مليون دولار سنويًّا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن قبل نحو ثلاثة أسابيع أن بمقدور الجامعات ومراكز البحث العلمي الإسرائيلية، المشاركة في المشروع المذكور فقط إذا تعهدت بعدم التعامل مع مراكز وشركات تقوم على أراضي المستوطنات.
ودفع القرار المذكور الحكومة الإسرائيلية إلى رفض التوقيع على مثل هذه التعهدات والانسحاب من المشروع  في الشروط المذكورة، مما يعني فقدان مراكز الأبحاث الإسرائيلية لميزانيات هائلة تقدر بمئات ملايين اليوروهات الأوروبية سنويًّا.
وبحسب الصحيفة فقد أخبر كيري وزراء الخارجية الأوروبيين أن انطلاق المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية "يوجب دعم وتشجيع الطرفين وليس معاقبة تل أبيب".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى في الخارجية الأميركية أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قرروا الاستجابة لطلب كيري.

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!