مياه الفيضانات تحاصر منطقة صناعية في تايلاند

الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠١٣
٠١:٥٤ بتوقيت غرينتش
مياه الفيضانات تحاصر منطقة صناعية في تايلاند حاصرت مياه الفيضانات منطقة صناعية شمال شرقي العاصمة التايلاندية بانكوك أمس الخميس، الأمر الذي أثار مخاوف من أن تشهد البلاد تكرارا للدمار الذي أحدثته فيضانات عام 2011، لكن مسؤولا في المنطقة قال إن المياه لن تصل إلى المجمع.

وأسفرت فيضانات عام 2011 عن مقتل أكثر من 800 شخص وعطلت قطاع الصناعة، مما خفض النمو الاقتصادي ذلك العام الى 0.1 في المئة.
ولأن تايلاند مورد كبير لمكونات الأجهزة الالكترونية والأقراص الصلبة وقطع غيار السيارات فقد تعطلت خطوط الامداد الدولية أيضا.
وأكدت الحكومة أن ما حدث في 2011 لن يتكرر، لأن الأمطار أقل غزارة هذه المرة فضلا عن أن السدود ليست ممتلئة كما كان الحال وقتها.
ويوجد 110 مصانع كثير منها مملوك لرجال اعمال يابانيين في المنطقة الصناعية 304 في اقليم براتشين بوري على بعد 135 كيلومترا شمال شرقي بانكوك.

وذكرت وسائل اعلام أن المياه دخلت المجمع بعد أن فاضت مياه نهر براتشين بوري الذي يقع على بعد ثمانية كيلومترات يوم الأربعاء، بعد هطول أمطار غزيرة، لكن مسؤولين كبارا نفوا ذلك.
وقال بولساك سوتانتافيبول نائب المدير التنفيذي للمنطقة الصناعية 304 في تصريح إن الفيضانات أثرت على القرويين الذين يعيشون قرب ضفة النهر، لكن ليس هناك أي تأثير على منطقتنا الصناعية. تقع المنطقة على ارتفاع 22 مترا فوق مستوى البحر."
وتأثر أكثر من مليون شخص يعيشون في 27 اقليما من بين أقاليم تايلاند وعددها 77 اقليما بالفيضانات هذا العام وقتل تسعة أشخاص.

0% ...

آخرالاخبار

فيضانات آسفي تحصد أرواح 37 شخصاً وتخلّف دماراً واسعاً في المغرب


تحالف ألبا يساند فنزويلا وسط تصاعد التوتر مع أمريكا


غارات جوية ومدفعية إسرائيلية تستهدف غزة وخان يونس ورفح


الاحتلال يؤمّن اقتحام مستوطنين متطرفين للأقصى ومقامات دينية في نابلس


المخطط الأمريكي الإسرائيلي للبنان، ومسيرة مهاجر الايرانية والحرب الاقتصادية الصينية-الأمريكية


الاعلام العبري: المقاطعات الثقافية والأكاديمية تكشف عزلة الاحتلال


فنزويلا تعزز استراتيجيتها الدفاعية في ظل تصاعد التهديدات الخارجية


الصواريخ الإيرانية فرضت إخلاء مصفاة حیفا .. فيديوغرافيك


شهادة صادمة لصحفي محرر.. تعذيب واغتصاب داخل سجون الاحتلال


برنامج تجسس "إسرائيلي" يحرج روما والبابا يحذر من تقويض الديمقراطية