حيث عرض موقع تومسون رويترز قائمة بأسماء المرشحين لنيل جائزة نوبل في مختلف الفروع، من ضمنهم 8 مرشحين من كبار خبراء الاقتصاد في العالم.
وذكر الموقع اسماء المرشحين لنيل جائزة نوبل بالاقتصاد كالتالي: جوشوا انغريس استاذ الاقتصاد بجامعة ماسوشويتس، وديفيد كارد استاذ الاقتصاد بجامعة كاليفورنيا، وبيركلي آلن كروغر استاذ الاقتصاد بجامعة بريستون الاميركية، وسيرديفيد هنري استاذ الاقتصاد بجامعة اوكسفورد البريطانية، ومحمد هاشم بسران استاذ الاقتصاد بجامعة كاليفورنيا الجنوبية والحائز على كرسي جون ايليوت بالاقتصاد في هذه الجامعة، وهو ايضا استاذ الاقتصاد بجامعة كامبريج البريطانية، وبيتر فيليبس استاذ الاقتصاد والاحصاء بجامعة ييل الاميركية على بحوثهم في مجال معايير تقييم الاقتصاد في السلسلة الزمنية، وسام بلتزمان استاذ الاقتصاد بجامعة شيكاغو، وريتشارد باسنر كبير المتحدثين بجامعة شيكاغو وكلية الحقوق في هذه الجامعة.
وتفيد المصادر بأن العديد من الخبراء يرون ان الخبير الاقتصادي الايراني البارز، محمد هاشم بسران، هو من اوفر المرشحين حظا لنيل جائزة نوبل لهذا العام، وهو من ابرز الخبراء الاقتصاديين الايرانيين الذي قضى سنوات عديدة بالتدريس والبحث بجامعة كامبريج.
الجدير بالذكر ان الدكتور محمد هاشم بسران، ولد في بداية ربيع عام 1946 بمدينة شيراز، وفي عام 1954 حصل على منحة دراسية من البنك المركزي الايراني، للدراسة في جامعة سالفورد بمنشستر البريطانية، وبعد ذلك بأربع سنوات حصل على شهادة البكالوريوس في الرياضيات المتقدمة، والتي كانت مزيجا من دروس الرياضيات والاقتصاد والاحصاء، وبدعم من الدكتور خداداد فرمانفرمائيان واصل دراسته العليا في جامعة كامبريج ببريطانيا.
وفي عامي 1959 و1960 حصل على زمالة دراسية بجامعة هارفارد، وفي 1972 حصل على شهادة الدكتوراه بالاقتصاد وعاد الى ايران للوفاء بالتزاماته تجاه البنك المركزي الايراني، وشغل مسؤولية مستشار بالبنك المركزي لعدة سنوات، ثم تم تعيينه رئيسا لمركز الدراسات بهذا البنك، بعد ذلك عاد الى كامبريج ليعمل بالتدريس هناك.
ويواصل محمد هاشم بسران نشاطاته الاكاديمية في جامعة كاليفورنيا الجنوبية بعد ان تقاعد العام الماضي من جامعة كامبريج.
ويعقد الدكتور هاشم بسران مع عدد آخر من خبراء الاقتصاد الايرانيين، مؤتمرا سنويا يتدارسون فيه مختلف قضايا الاقتصاد الايراني.
ويؤمن هذا الخبير بالاقتصاد الحر، الا انه يجيز تدخل الحكومة في حالات الازمة. ويدافع عن إلغاء الدعم الحكومي، الا انه كان يرى ضرورة ان ينفذ هذا الامر في مرحلة واحدة.