المرأة السعودية تبدأ حراكا جديدا لاستيفاء حقوقها المدنية

المرأة السعودية تبدأ حراكا جديدا لاستيفاء حقوقها المدنية
السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

جمعت حملة جديدة في المملكة العربية السعودية للسماح للمرأة بقيادة السيارات 11 ألف توقيع داعم لها.

وطالبت الحملة النساء السعوديات بقيادة السيارات على الطرق في السادس والعشرين من الشهر المقبل في تحد للحظر غير الرسمي لقيادة السيدات في المملكة.
وقد بدأت الحملة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت ودشنتها الناشطة النسائية إيمان النفجان والتى كتبت على موقعها أن المرأة السعودية ستعبر عن مشاعرها بالقيادة في السادس والعشرين من تشرين أول/أكتوبر القادم.
وقالت النفجان لبي بي سي إن الأمل يحدوها في أن تخرج النساء السعوديات إلى الشوارع لقيادة السيارات بكثافة في هذا اليوم.
وقالت النفجان إن الحملة تمد أيديها لكل السعوديين الراغبين في دعمها سواء كانوا رجالا أو نساء.
وكانت الصفحة التي دشنت للحملة قد نشرت عدة فيديوهات لنسوة سعوديات يقدن سيارات في المملكة خلال الأيام الماضية كما تم نشر صور لرجال ونساء يمسكون باستمارات تأييد للحملة على الصفحة ذاتها.
وقد توصل رئيس ما يسمى بـ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مؤخرا الى إن الحظر الذي تفرضه السعودية على قيادة المرأة للسيارات لا يمت الى التعاليم الاسلامي بصلة.
وعلى الرغم من أنه لا توجد في السعودية أحكام قانونية مفصلة مكتوبة، إلى جانب أحكام الشريعة، فإن الشرطة والقضاء في البلاد يطبقون منذ أمد هذا الحظر، متذرعين بعادات البلد المحافظة.
وعلى الرغم من عدم وجود قانون محدد يمنع قيادة المرأة للسيارة، قبضت الشرطة على من تحدين هذا الحظر وقدمتهن للمحاكمة بتهم تتضمن زعزعة الاستقرار العام.