بماذا هدد "أمير" أعزاز "لواء العاصفة" إذا لم يسلم سلاحه؟

بماذا هدد
الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٩:٠٠ بتوقيت غرينتش

انتهت مساء أمس، المهلة الثانية التي منحتها دولة "داعش" التابعة للقاعدة الى عناصر لواء عاصفة الشمال لتسليم سلاحهم وإعلان توبتهم، فيما تعيش مدينة اعزاز على وقع انتظار ما سيحدث بين الجماعتين المتحاربتين.

فقد استبق لواء عاصفة الشمال انتهاء المهلة الثانية، بإصدار بيان طالب فيه الأطراف الموقعة على اتفاق المصالحة الذي جرى برعاية لواء التوحيد، بالعمل على تنفيذ بنود هذا الاتفاق، كما طالب الأطراف الموقعة على البيان رقم (١) بإجبار جماعة الدولة على تنفيذ الاتفاق والتحاكم إلى الهيئات الشرعية، وفي حال عدم استجابة الدولة لهذه الخطوات، طالب اللواء جميع الجماعات باتخاذ موقف "يرضي الله ويقدم مصلحة الأمة على مصلحة الفرد والجماعة"، حسب ما جاء في البيان.

هذا وكانت دولة داعش، بحسب مصادر إعلامية محلية، أقدمت خلال اليومين الماضيين على القيام بحملة مداهمات واعتقالات طالت الكثير من عناصر ما يسمى "الجيش الحر"، مع ورود أنباء مساء أمس عن وقوع اشتباكات متقطعة، وسماع صوت انفجار تبين أنه ناتج عن عبوة متفجرة احدثت اضرارا ، وحسب الشهود فإن اثنين يركبان دراجة نارية قاموا برمي القنبلة في موقع الانفجار و لاذوا بالفرار، ما يشير إلى أجواء التوتر التي تسود المدينة.

واليوم أعلن المدعو "بو عبدالرحمن الكويتي" الذي يطلق عليه اسم "أمير اعزاز في الدولة الاسلامية"، والذي سرت أنباء عن عزله من منصبه بعد توقيعه اتفاق المصالحة، ولكن تبين أنها غير صحيحة، عن موقف دولته بعد انتهاء المهلة الثانية، وأنه إذا لم يقم لواء العاصفة بتسليم سلاحه فوراً، فإن أمراً عظيماً سوف يحدث.