وافاد شهود عيان إن عربات عسكرية أطلقت أعيرة حية على المتظاهرين من انصار الرئيس المعزول محمد مرسي الجمعة في ميدان التحرير بوسط القاهرة. كما تم إطلاق قنابل مسيلة للدموع على جموع أنصار الإخوان في ميدان عبد المنعم رياض المجاور للتحرير.
وشارك الآلاف من أنصار جماعة الإخوان في تظاهرة، باتجاه موقع اعتصام سابق فضته قوات الأمن في منطقة رابعة العدوية بمدينة نصر. كما توجهت اخرى إلى محيط وزارة الدفاع المصرية وقصر الاتحادية (الرئاسي).
ونشبت اشتباكات بمحيط وزارة الدفاع، ودارت عمليات كر وفر بين انصار الاخوان من جهة وقوات الامن من جهة اخرى.
من جانبها، عززت قوات الأمن والجيش وجودها حول ميدان "رابعة العدوية" عبر انتشار مكثف للآليات العسكرية ومدرعات الشرطة وسيارات الأمن المركزي تحسباً للتظاهرات.
وفي خبر آخر توافد العشرات من أنصار الرئيس المعزول، ظهر الجمعة، على مسجد المحروسة بالمهندسين تمهيداً للانطلاق في مسيرة للمشاركة في جمعة الحشد التي دعا لها تحالف دعم الشرعية التابع لجماعة الإخوان المسلمين. ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات، مرددين هتافات معادية للجيش والشرطة.
ومنذ الصباح الباكر، أغلق الجيش كل المداخل المؤدية لميدان التحرير باستخدام المدرعات والأسلاك الشائكة مانعا دخول السيارات والمارة بشكل كامل، استباقا لتظاهرات يوم الاحد.
وتحل ذكرى انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973، غدا الأحد، ما يثير مخاوف من حدوث مواجهات بين مؤيدي ومعارضي الجيش من أنصار جماعة الإخوان.