فيديو: بعد لقاء روحاني هولاند، هل ستنفرد فرنسا بالسوق الايرانية؟

الأحد ١٣ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٧:٤٢ بتوقيت غرينتش

باريس(العالم )-13-10-2013- افاد مراسلنا في فرنسا ان الاوساط الدبلوماسية في فرنسا تعيش حالة ترقب لتحسن العلاقات بين البلدين بعد اللقاء التاريخي بين الرئيسين الايراني حسن روحاني والفرنسي فرانسوا هولاند ، الذي تم على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة الشهر الماضي.

واشار مراسلنا الى دخول رجال الأعمال ورؤساء الشركات الكبرى على الخط الدبلوماسي الفرنسي لتفعيل هذه العلاقة، لتدارك التأخر الكبير في دخول السوق الايرانية.

ومنذ اللقاء التاريخي بين الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة ، عادت اللغة الدبلوماسية للخطاب الفرنسي ، حيال الملف الإيراني الذي لطالما اتسم بالتشدد ، إلا أن هذا التغير في الموقف الفرنسي حيال إيران على إيجابيته جاء متأخرا بعض الشيء.

وقال المحلل سياسي والناشط في حوار الحضارات المطران ميشال لولون لقناة العالم الاخبارية السبت : أنا سعيد جدا أن تقوم فرنسا بالدخول في حوار مجددا مع ايران ، لأنه من المؤسف جدا أن تتجاهل الحكومة الفرنسية الصداقة الفرنسية الإيرانية الضاربة في القدم.

وإذا كانت الدبلوماسية الغربية المتقلبة مع إيران هي الشجرة التي تخفي غابة الأجندات المخفية ، فإن واقعية رجال المال والأعمال والشركات الغربية الكبرى باتت تفرض نفسها بقوة لكي يتحلى الغرب بشقيه الأمريكي والأوروبي بالواقعية نفسها ، برأي المراقبين.

وقال الخبير المالي الدولي كميل الساري لقناة العالم الاخبارية : الشركات لا تنتظر رفع العقوبات عن ايران للاستثمار في ايران ، يعني ان الشركات تدرس دائما السوق وكل الجوانب الجيواستراتيجية والسياسية والتحولات المرتقبة.

وفيما يشبه السقوط الحر لكل الأكاذيب الملفقة ضد إيران جاء قرار إلغاء المحاكم العليا في الاتحاد الأوروبي الأخير العقوبات المفروضة على سبعة بنوك إيرانية وشركات أخرى بسبب تورطها المزعوم في برنامح طهران النووي ، ليسقط القناع عن النوايا الحقيقية للغرب حيال إيران.

ويرى المراقبون ان انظار العالم تتطلع الى الاشهر القليلة المقبلة لتتبين صدقية ونزاهة المواقف الغربية من عدمها في تعاطيها مع الملف الايراني.
MKH-12-23:04