ظروف قاسية للاجئين السوريين في كردستان العراق+فيديو

الخميس ١٧ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٨:٠٩ بتوقيت غرينتش

اربيل(العالم)– 17-10-2013 – افاد مراسلنا في العراق ان اللاجئين السوريين في المخيمات التي انشأتها لهم الحكومة المحلية في كردستان العراق يعانون من مشاكل عديدة لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء ، ورغم ما وفرته لهم حكومة الاقليم من خدمات متنوعة الا انهم مازالوا متعلقين ببلدهم ويتوقون للعودة اليه باسرع وقت ممكن.

ولعل أقل ما يقال عن أحوال اللاجئين السوريين في كردستان العراق أنها قاسية للغاية ، حيث حل عليهم عيد الاضحى المبارك هذا العام ليجدوا أنفسهم مجبرين خارج بيوتهم بسبب ظروف بلادهم الطارئة ، التي اضطرتهم الى ترك مدنهم ليخلفوا ورائهم ذكريات العمر وحياتهم الامنة ليسكنوا بدلها خيما لا تكاد تحميهم من حر الصيف وبرد الشتاء ، ناهيك عن الاحساس بالغربة.                                                                   

وقال لاجئ سوري لمراسلنا :  كنت املك ورشة خياطة ، لكن هذا هو حال تاجر مثلي هنا ، وطالب المنظمات العالمية بمساعدة الشعب السوري في ظروفه الصعبة هذه ، متسائلا بان سوريا لكل السوريين فما شأن جبهة النصرة فيها؟.

اضاف طفل لاجئ بان الخيم التي يسكنها اللاجئون غير مناسبة ولا تقيهم الحر ولا البرد ، فيما دعت طفلة في ابيات شعر البارئ تعالى مساعدتها واللاجئين معها في مواجهة مشاكلهم في المخيم.

يوم كامل قضاه فريق قناتنا في مخيم اللاجئين السوريين في ناحية "بحركة" التابعة لمدينة اربيل شمال العراق ، فكانت كل ساعة تمر على هؤلاء وكأنها تعادل سنة كاملة.

ومع حلول الظلام كان السكون هو المشهد الغالب ، بعد ان كانت الحركة السمة الاغلب للمعسكر في فترة ساعات النهار.

وقال مواطن لمراسلنا : اشكر جهود حكومة كردستان على هذه الرعاية والاهتمام باللاجئين السوريين ، واتمنى في هذا العيد ان تكون سوريا بخير وسلامة.

واضاف اخر :  احب ان اعايد الشعب السوري وخصوصا اهلي في مدينة القامشلي ، واقول لهم كل عام وانتم بخير ، معتبرا انهم في كردستان العراق لا يشعرون بانهم في مكان غريب بل يحسون بانهم بين اهليهم.

ورغم كل ما قالوه وعبروا عنه الا ان عيونهم كانت تنطق بالحنين للوطن.
MKH-16-22:58