واوضح الجعفري في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، ان تقديم الاحتلال الاسرائيلي المساعدة للمجموعات المسلحة في منطقة فصل القوات في الجولان السوري المحتليتم بنقل المسلحين الجرحى عبر الخط الفصل إلى المشافي الاسرائيلية ليتم علاجهم فيها وإعادتهم إلى داخل الأراضي السورية ليتابعوا نشاطاتهم الارهابية.
وحول الطواطؤ الاسرائيلي القطري قال الجعفري: "كما يقول المثل لكل ضارة نافعة، فإن هذا التواطؤ الاسرائيلي القطري، مع الارهابيين الأصوليين الوهابيين التكفيريين، الذين يعيثون فسادا في منطقة فصل القوات في الجولان. هذا التواطؤ إنما يؤكد تماهي سياسات هذين الطرفين وتكاملهما في التآمر على سلامة واستقرار سوريا وشعبها، وعلى سلامة قوات الأمم المتحدة نفسها".
وأشار الجعفري إلى أن هذه المساعدة لا تشكل فقط انتهاكا فاضحا لاتفاق فصل القوات ولولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، الاوندوف، وللقانون الدولي فحسب، بل تعرض حياة قوات الأمم المتحدة العاملة هناك للخطر وتقوض عمل هذه القوات، وهو ما حصل بالضبط عندما قامت تلك المجموعات الارهابية في عدة مرات بخطف حفظة السلام التابعين للاندوف أو اطلاق النار عليهم واستهداف مواقعهم.