مؤتمر جنيف 2 .. ودور إيران

مؤتمر جنيف 2 .. ودور إيران
الأحد ٢٧ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٤:٤٨ بتوقيت غرينتش

اهتمت اغلب صحف طهران الصادرة صباح اليوم الاحد، بزيارة المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي لطهران، وفرص نجاح مؤتمرجنيف 2.

صحيفة تهران امروز: جنيف 2.. ودور ايران
نشرت صحيفة "تهران امروز" مقالا تحليليا في صفحتها الاولى بقلم الكاتب "حسن هاني زاده" تناول فيه دور ايران في نجاح مؤتمر جنيف 2 المرتقب، يقول الكاتب، ان الجولة المكوكية للمبعوث الاممي الخاص الى سوريا "الاخضر الابراهيمي" تشير الى المجتمع الدولي بصدد حل الازمة السورية التي طالت نحو 30 شهرا.
واضاف المقال، وصل الدبلوماسي الجزائري "الاخضر الابراهيمي" الى طهران لاجراء مشاورات مع المسؤولين الايرانيين حول تقريب وجهات النظر للجهات الفاعلة في الازمة السورية، علما بانه غير متفائل لنجاح مؤتمر جنيف 2. 
ونوه المقال الى ان هناك العديد من العقبات في مسيرة الاخضر الابراهيمي" وان واحدة من هذه العوامل هي وجود الخلافات القائمة بين الجهات الفاعلة محليا واقليميا ودوليا حول الازمة السورية.
واوضح المقال بان هناك 32 مجموعة ارهابية مسلحة من 83 جنسية خارجية مختلفة تمارس عملياتها الارهابية في سوريا والتي لاتشترك في أية علاقة تنظيمية فيما بينها،  والذي من شانه ان يقلل  فرص نجاح المؤتمر بشكل كبير.
وتمضي الصحيفة بالقول، ان هذه المجموعات لاتعتقد باي حل سياسي للازمة السورية وان شرطهم المسبق لحل الازمة هو تنازل الرئيس بشار الاسد من السلطة في سوريا.
واستطرد المقال مضيفا، ان الجمهورية الاسلامية في ايران قدمت قبل فترة، مشروعا من 6 نقاط يمهد الطريق لمشاركة جميع الجهات المتنازعة في مؤتمر جنيف 2، الا ان تضارب الاراء وتفخيخ السعودية وقطر لمحاولات انعقاد المؤتمر من خلال الدعوة الى تخلي بشار الاسد عن السلطة، قد اوصل الحل السياسي الى طريق مسدود.    
وتابعت الصحيفة، ان مباحثات جنيف 2 ستعقد في شهر نوفمبر القادم بحضور ممثلي الحکومة والمجموعات المعارضة في سوريا الا ان بعض هذه المجموعات لها خلافات بشان المشارکة فيها فضلا عن تشديد الاقتتال بين القوات السورية والمجاميع المسلحة من اجل تحقيق مكاسب عسكرية لتكون لها كلمة الفصل في المباحثات، وان الانتصارات المتلاحقة للجيش السوري في بعض المناطق المحيطة بدمشق قد ادى الى تراجع القوات الارهابية وانكسارها بشكل كبير.     
وفي الختام اكد المقال ان هزيمة المجاميع الارهابية المسلحة سيؤدي الى دعم الحكومة السورية والمشاركين في مؤتمر جنيف2 للمشروع الايراني وان هذا الدعم من شانه ان يضاعف من عزلة قطر والسعودية وتركيا في الساحة الدولية.