افخم: لاحاجة للوساطة بين ايران والدول العربية الجارة

افخم: لاحاجة للوساطة بين ايران والدول العربية الجارة
الثلاثاء ٢٩ أكتوبر ٢٠١٣ - ١٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

اكدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم، ان علاقات جمهورية ايران الاسلامية مع الدول العربية متينة ولاتحتاج الى الوساطة ابداً.

واضافت افخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء ردا على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية المصري الذي اعلن استعداد بلاده للقيام بدور الوساطة بين ايران والدول العربية في منطقة الخليج الفارسي، اضافت ان علاقات ايران مع الدول العربية في المنطقة جيدة، ولتعزيز العلاقات نحتاج الى اجراءات وخطوات شاملة في كافة المجالات.

واعربت افخم عن املها في المزيد من التعاون وتطوير العلاقات مع الدول العربية وذلك لحل المشاكل وازالة بعض سوء الفهم الموجود.

وفي معرض ردها على سؤال حول علاقات ايران والسعودية وبعض التحليلات التي تثار بخصوص دور الرياض في دعم الارهابيين المنفذين لعملية سراوان الارهابية، قالت أفخم: ان السعودية ارسلت ممثلها للحضور في حفل تنصيب الرئيس الايراني حسن روحاني وان العديد من هذه التحليلات بمثابة رؤية النصف الفارغ من الكأس.

واكدت الناطقة باسم الخارجية الايرانية، ان علاقات طهران والرياض وكذلك الدول في منطقة الخليج الفارسي تتجه في مسار منطقي، معربة عن اعتقادها بضرورة تعزيز التعاون نظرا للظروف التي تشهدها المنطقة.

واعلنت افخم، ان رسالة الحكومة الحالية تتمثل في السلام والتعاون وان هذه الرسالة لاقت ترحيبا طيبا على المستوى العالمي وكذلك الاقليمي ولابد من التفاؤل بالتوجه الحالي.

وفيما يتعلق بالازمة السورية، قالت المتحدثة بإسم الخارجية الايرانية: ان ايران اكدت ومنذ بدء الازمة في سوريا على انهائها باعتماد حل مستدام قائم على آراء الشعب السوري، والاعتراف بحقه في تقرير مصيره بنفسه.

واشارت افخم الى ان الممثل الاممي الخاص بالشأن السوري الاخضر الابراهيمي زار طهران لتوفير ارضية عقد مؤتمر "جنيف ۲" وقد اجري في هذا المجال العديد من اللقاءات البناءة والايجابية مع كبار المسؤولين الايرانيين.

واضافت، ان الابراهيمي اكد في هذه اللقاءات ضرورة مشاركة ايران في مؤتمر "جنيف ۲"، واوضحت ان التوصل الى حل مستدام للازمة السورية يجعل مشاركة جميع الاطراف الموثرة في الازمة، ضرورية.

وشددت أفخم على ان ايران رفضت الخيار العسكري تجاه سوريا، واضافت "نحن أكدنا ومنذ بداية الازمة علي حلها سياسيا، وقد باتت الدول الاخرى تدرك اليوم مواقف ايران وتأكيدها على الحلول السلمية".