اهمية الاستقرار لدفع اهداف النظام الاسلامي في ايران

اهمية الاستقرار لدفع اهداف النظام الاسلامي في ايران
الأحد ٠٣ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٥:٢٢ بتوقيت غرينتش

حفلت صفحات صحف الاحد الصادرة بطهران بالعديد من القضايا والمواضيع المحلية، ومنها اهمية الاستقرار والثبات في دفع الاهداف العليا للنظام الاسلامي في ايران.

صحيفة آفرينش: لماذا خلق التوتر غير المبرر في البلاد؟!!

خصصت صحيفة "آفرينش" افتتاحيتها للتعليق على موضوع خلق التوترات العبثية في البلاد، في البداية يقول كاتب المقال "حميد رضا عسكري" مما لاشك فيه ان الثبات والاستقرار في مؤسسات النظام المختلفة والمجتمع له تاثير كبير على تقدم برامج واهداف البلد في شتى المجالات.

وتضيف الافتتاحية، ان التنسيق بين الأجهزة الحكومية وتجنب التداخل غير المبرر في الاعمال، وبيان الآراء المتضاربة حول قضايا محددة، وخلق التوترات في القضايا الاستراتيجية وتصعيد المواقف بسبب حفظ المصالح الحزبية و.. هي من جملة الامور التي تؤدي الى تهديد الاستقرار والثبات في المجتمع، وان مناقشة قضية العلاقات مع اميركا بدون رعاية الاولويات، تحولت الى سبب للتوتر والقلق في المجتمع.

ويوضح الكاتب بان مقالته لايتناول موضوع صلاحية واهمية العلاقة مع اميركا، بل يسلط الضوء على تبعات خلق التوترات غير المبررة على البلد والمجتمع

وتمضي الافتتاحية بالقول، ان بلدنا يشهد اليوم ظروف حساسة على الصعيدين الداخلي والخارجي وانه بأمس الحاجة الى الاستقرار، ولهذا ينبغي ان تتحرك السياسة الخارجية والداخلية في هذا الاتجاه

وافادت الصحيفة، ان ضرورة اتباع هذه السياسية ستؤدي الى الحد من الضغوط على الحكومة وبالتالي ستؤثر على رغبة ايران في التعامل افعال مع العالم، كما وان الوحدة الداخلية ستخلق حالة من الانسجام في البلاد وتعزز الاقتدار الخارجي.

وتابعت الصحيفة، ولهذا فان طرح قضايا جانبية وخلق حالة من الفوضى ليس له نتيجة سوى اتاحة الفرصة للاعداء داخليا وخارجيا للتصيد في الماء العكر، ومن هنا يبرز اهيمة التعامل بسعة صدر من اجل تحقيق المصالح العليا للنظام الاسلامي في الجمهورية الاسلامية في ايران.

وفي نهاية المطاف ذكرت الافتتاحية، ان الثورة الإسلامية قائمة على ثلاثة اصول ثابته وهي "العزة والحكمة والمصلحة العامة"، والتي كانت تمثل الخطوط الرئيسية لسياسات كبار المسؤولين في النظام، لذلك فانه لاداعي للتعامل مع القضايا على اساس المصالح الحزبية او الشخصية