معارض سوري : الأكراد خطر على هوية سوريا "العربية السنية"

معارض سوري : الأكراد خطر على هوية سوريا
الإثنين ١١ نوفمبر ٢٠١٣ - ١١:٠٤ بتوقيت غرينتش

زعم المعارض السوري كمال اللبواني إن الأكراد "يشكلون خطرا على الهوية العربية السنية لسوريا".

وافاد موقع "الحقيقة " ان اللبواني، الذي أصبح ناطقا باسم الجماعات الإرهابية  المدعومة من المخابرات السعودية، كتب على صفحته الخاصة في "فيسبوك" إن تمرير "الورقة الكردية" غدا(اليوم) في الائتلاف يشكل خطرا ليس فقط من ناحية تداعياته القانونية على"هوية سوريا العربية السنية (...) بل أيضا على تغيير ميزان القرار في الائتلاف لصالح من ليس من الثورة وليس معها ، بضم إحد عشر عضوا كرديا جديد لا علاقة لهم بأي فصيل ثوري ، أي بما يضمن الأغلبية المطلقة بيد الشيوعيين والتنسيق والفلول والإخوان والأقليات ( حسب تعبيره) . 

وراى ان هذه الخطوة تهدف الى إعطاء الشرعية لكل من : دستور الدولة الجديد ، - لجنيف وما ينتج عنها ، - للحكومة الانتقالية التي ستبني حلفا بين النظام والمعارضة المعتدلة ، والتي ستحارب البقية المتطرفة ، ـ اعتبار الثوار "الحقيقيين" قاعدة وارهاب وسحقهم واعادة تركيع واذلال الشعب السوري لعقود طويلة" بحسب وصفه.
واشار الى وجود مشروع لتقسيم المعارضة رأس الحربة فيه الكتلة الديمقراطية المتحالفة مع الإخوان وتوحيد كل من يقبل بجنيف متهما بعض الدول وجهات استخباراتية بالعمل على عقد جنيف 2 بمن حضر وصولا للحل السياسي.

وافاد الموقع ان "اللبواني كان قد بدأ مؤخرا ، خصوصا على الموقع الصهيو ـ وهابي المسمى "كلنا شركاء"، تقديم نفسه باعتباره ناطقا غير رسمي باسم العصابات التكفيرية مثل "داعش" و"جبهة النصرة"، واصفا من يقول عن هذه المنظمات إنها إرهابية بأنه هو الإرهابي!" .
واتبع الموقع ان "اللبواني هو أحد عملاء عصابة "المحافظين الجدد" في الولايات المتحدة و"البنتاغون" الأميركي. وتملك "الحقيقة" عددا من الرسائل الخاصة التي كان أرسلها من واشنطن إلى رياض الترك وغيره في سوريا ، يعترف فيها بعلاقاته واجتماعاته السرية معهم، والطلب إليهم غزو سوريا. وحين عاد إلى سوريا حكم بالسجن 12 عاما بسبب تجسسه للأميركيين ، لاسيما المحافظين الجدد. وبعد إطلاق سراحه، اتصل بالمخابرات السعودية التي بدأت تقدم له المال والسلاح لنقلها إلى منطقة الزبداني في ريف دمشق! ".
واضاف الموقع ان "اللبواني هو من فبرك لوكالة أنباء "رويترز" أكذوبة هرب و"انشقاق" العماد علي حبيب . "