سياسي لبناني يتحدث عن دور تيار 14 آذار باغتيال الشيخ غيه؟+فيديو

الأربعاء ١٣ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٨:٢٦ بتوقيت غرينتش

بيروت-13-11-2013– ماذا وراء اغتيال الشيخ سعد الدين غية القيادي في جبهة العمل الاسلامي في لبنان ؟ ، ولماذا استهداف هذا الوجه السني المعروف بالاعتدال ؟ ، من يقف وراء تسليح الجماعات التكفيرية في طرابلس ؟ ، وما علاقة الامر بما يجري في سوريا ؟ ومن المستفيد من تصعيد التوتير على صعيد الساحة اللبنانية ؟ ، وما دور تيار 14 اذار بقيادة سعد الحريري في حادث الاغتيال ، والعنف في طرابلس والتوتر في لبنان ؟ ، ومن هو المستهدف اصلا في اغتيال الشيخ غية ؟ ومن وراء الخطابات التحريضية ضد الشيخ غية وامثاله ........ لللاجابة عن هذه الاسئلة وغيرها اجرت قناتنا مقتابلة مع احد السياسيين اللبنانيين .... اقراء وشاهد التفاصيل .......

قال امين سر لقاء الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية خالد الرواس في مقابلة خاصة لقناتنا الثلاثاء : ان المستهدف من اغتيال الشيخ سعد الدين غية كان كل الخطط الامنية المعدة لطرابلس ، والتي كان من شأنها ان تعيد الامن والاستقرار الى هذه المدنية وهي عاصمة الشمال ، ولكن للاسف الشديد فقد شاء هؤلاء ان يبقوا على حالة التوتر والتسيب الامني في المدينة ، وعلى قاعدة الخطابات التحريضية والتكفيرية وتصفية الشخصيات الوطنية الاسلامية.

واضاف الرواس : هذا بصريح العبارة هو استهداف لخط المقاومة ، والشيخ الشهيد كان احد قياديي جبهة العمل الاسلامي التي تركت ولا تزال بصمات في خط المقاومة ومؤازرتها واحتضانها والمضي في مشروعها  ضد العدو الصهيوني.

واكد ان هذا الاستهداف يدل على ان المواجهة ليست مذهبية ، لان الشيخ غية هو من الطائفة السنية ،  والخطابات التحريضية ايضا هي من اطراف سنية ، معتبرا ان المواجهة هي بين مشروعين في لبنان  احدهما مشروع المقاومة ، والآخر يريد خدمة "اسرائيل".

وشدد الرواس على ان الصراعات والنزاعات في لبنان هي على خلفية استهداف المقاومة وخطها ، الذي يرد احقاق الحق على حساب الباطل ، وبناء الدولة العادلة والقادرة على مواجهة العدو الصهيوني ، معتبرا ان هذا الامر لم يعد خافيا على احد.

واكد امين سر لقاء الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية خالد الرواس ان العصابات التكفيرية خسرت مشروعها السياسي والميداني في سوريا ، وهي تخسر كل يوم وتعيش حالة هستيريا سياسية ، وتريد الانقضاض على كل ما يمت الى بناء الدولة بصلة ، وهي ذات مصلحة خالصة بأن تضل الفوضى مستشرية وتضل عمليات الاجرام والقتل هي السائدة في لبنان لكي تأخذ ما لم تستطع ان تأخذه في الشهر والسنوات الماضية.

واشار الرواس الى انها تعلم وتدرك تماما ان هذا المشروع قد اصبح على سكة الافول والانهيار كما تنهار العصابات المسلحة في سوريا ،  وهم ينشطون في لبنان على قاعدة  الإبقاء على حالة الفوضى ، وانتشار المسلحين في طرابلس ، معتبرا ان هذه الحالة لا تشبه طرابلس بشيئ ، كما ان ما يجري في سوريا لا يشبه سوريا بشيئ.

وقلل من اهمية ادانة اغتيال الشيخ غية من قبل تيار 14 آذار ، وقال ان هناك فرقا بين اصدار البيانات وتنفيذ ذلك على ارض الواقع ، متهما فريق 14 اذار بأنه يطالب ظاهريا الجيش ببسط سيطرته على طرابلس ، في حين انه يمول هؤلاء المسلحين والعصابات التكفيرية المسلحة في طرابلس.

واكد الرواس ان الاقطاب السياسية التني تمول هذه العصابات هم معروفون لدى القاصي والداني ، ولا حاجة لتكرير اسماءهم والاشارة اليهم ، وتبقى العبرة في ترجمة ادانتهم على الرض وان يسمحوا للجيش بغطاء سياسي واضح من الحكومة وكل القوى السياسية في لبنان والشمال تحديديا بان يتصرف الجيش على النحو الذي يعيد الأمن والاستقرار ، وان يقتص من هؤلاء المجرمين الذين يردون افساد كل الخطط الامنية التي كان للجيش اليد الطولى في تنفيذها.

واشار امين سر لقاء الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية خالد الرواس الى ان الجيش اللبناني دخل الى مناطق النزاع في طرابلس ، ولم يستطع ان يبني نقطة سيطرة واحدة في المناطق التي يسيطر عليها المسلحون ، معتبرا ان هناك قرارا سياسيا من تحت الطاولة بالا يتم السماح للجيش بترجمة الخطة الامنية لعودة الامن والاستقرار على خلفايات سياسية باتت مكشوفة.
MKH-12-22:55