أميركا تدرس إتلاف"الكيميائية السورية" في البحر

أميركا تدرس إتلاف
الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٣:٥٩ بتوقيت غرينتش

"تقارير تشير إلى أن الولايات المتحدة تدرس إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية في البحر، بعدما ضاقت الخيارات أمامها".

تحت هذا العنوان، كتب توم شانكر وإريك شميت، تقريراً في صحيفة نيويورك تايمز، أشارا فيه إلى أنه "بعدما عجزت عن إيجاد بلد تتخلص فيه من الأسلحة الكيميائية السورية،"
"تدرس الولايات المتحدة الآن، وفقاً لمسؤولين أميركيين كبار، خططاً لوضع المكونات الكيميائية للأسلحة على متن بارجة، حيث سيتم إما تفكيكها أو حرقها".
ويوضح الكاتبان "أن المقصود من النظامين اللذين تجري مراجعتهما، هو تدمير المواد المصممة أساساً كي تشكل مجتمعةً ذخائر كيميائية".
"وقال هؤلاء المسؤولون إن الترسانة الصغرى من الأسلحة الكيميائية السورية، سوف يتم تدميرها على نحو منفصل".
"كما أن مسؤولين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي تعمل في سوريا على اكتشاف وتحديد الأسلحة، سوف تشرف على عملية التدمير،"
"التي ستنفذ وفقاً لمعايير السلامة التي حددتها التشريعات في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفقا لمسؤولين مطلعين على الاقتراح".
"ولم يذكر المسؤولون ما إذا كانت أي بقايا كيميائية سوف تُلقى في المحيط، علماً أن هذا النظام سوف يدخل حيز التنفيذ خلال 75 يوماً".