من صور البحرين.. أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى؟

الأحد ٠١ ديسمبر ٢٠١٣
٠٨:١٠ بتوقيت غرينتش
من صور البحرين.. أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى؟ منعت قوات النظام البحريني المواطنين من الصلاة في موقع مسجد أبو ذر بمنطقة النويدرات الذي هدمته خلال فترة الطوارئ عام 2011، وتحاول تحويله إلى حديقة عامة بكل وقاحة، في حين هددت من يتوجه إلى هناك بالقمع بقوة السلاح.

وافاد موقع "الوفاق" امس السبت ان قوات النظام أغلقت جميع المنافد المؤدية لموقع المسجد، ما اضطر بالمواطنين للتوجه للصلاة في مسجد مهدوم آخر بنفس المنطقة "مسجد مؤمن".

وأبدى المواطنون غضبهم الكبير تجاه هذه الاجراءات، التي اعتبروها غير مسؤولة وتكشف عن عقلية مريضة تحارب مقدسات المسلمين، مؤكدين أنهم لن يصمتوا أمام السياسة الهمجية التي تريد الاعتداء على المساجد.

وقال عضو اللجنة المركزية بالمجلس الاسلامي العلمائي سماحة الشيخ فاضل الزاكي بعد أن أم المواطنين في صلاة الظهر بمسجد مؤمن "السلطة تقدم مرة أخرى على منعنا من الدفاع عن بيوت الله بعد جريمتها الكبرى بهدم المساجد وبإصرارها على تحويل المسجد -المعروف من عشرات السنين في المنطقة المعروفة بربورة- الى حديقة".

وأكد الزاكي في كلمته أمام جموع المصلين بأن"هذا المسجد مسجل في الأوقاف وله قيم وهو موظف رسمي مسجل"، لافتا إلى أن الحكومة الانغولية تقوم هذه الأيام بهدم المساجد بحجة عدم ترخيصها وهي تتعلم الدجل من الحكومة في البحرين.

وأشار الى أن هذه الجريمة تعري المواقف المزدوجة للبعض ممن يستنكر هدم المساجد في انغولا -ونحن ايضا نستنكره- ولكنها تبارك جريمة هدم المساجد في البحرين، مشددا على أن هذه الجريمة تعري ادارة الاوقاف الجعفرية المعينة من قبل السلطة والتي تلمع وتبرر ما تقوم به السلطة، وسنرى ماذا ستصنع قبال هذه الجريمة.
 

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!