تعاون ايران مع الوكالة الذرية مشروط بصدق الاطراف الغربية

الأحد ٠٨ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٦:٠٧ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 08/12/2013 – اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الايراني حسين رويوران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعكس حسن نية ايران وصدقها في التعامل لتثبيت ما تم الاتفاق عليه، مؤكداً ان هذا يتطلب صدقاً مقابلاً من الاطراف الغربية.

وقال رويوران في تصريح لقناتنا ان التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعكس حسن نية ايران وصدقها في التعامل من اجل تثبيت ما تم الاتفاق عليه، مؤكداً ان هذا يتطلب صدقاً مقابلاً من قبل الاطراف الغربية بالتعامل مع ايران.

واضاف الكاتب والمحلل السياسي الايراني ان المطلوب الان من ايران ضمن اطار الاتفاق الاخير هو اثبات سلمية البرنامج النووي الايراني، مشيراً الى ان هذا يأتي عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية كجهة متخصصة في هذا الاطار.

واعتبر ان اميركا فرضت العقوبات المتتالية على ايران على امل ان توقف برنامجها النووي، ولكن ما حدث اليوم ان ايران كانت تمتلك 900 جهاز طرد مركزي وعند الاتفاق مع الطرف الغربي اصبح عدد اجهزة الطرد المركزي 19600 جهاز، وهذا يعكس ان العقوبات لم توقف البرنامج، وليس امام الغرب الا ان يعترف بحق ايران ويوقف البرنامج عند هذا الحد.

واشار الكاتب والمحلل السياسي الايراني حسين رويوران الى ان هناك وجهات نظر اميركية واسرائيلية في هذا الخصوص، وهي ان وجهة النظر الاسرائيلية تريد تفكيك البرنامج النووي الايراني، بينما وجهة النظر الاميركية تقول يجب ايقاف هذا البرنامج عند حدوده الحالية.

وذكر ان هناك رؤية اميركية ترى ان ايران تتقدم بسرعة ويجب لجم هذا التقدم من خلال رفع العقوبات والتعامل البناء معها، على ان تقبل ايران بهذا المستوى وتقف عنده، والرؤية الثانية الاستمرار في السياسة الاسرائيلية الفاشلة التي لم تستطع تفكيك البرنامج النووي الايراني من خلال التهديد والضغوط.
Swh -08-14-39