هل تتطلع روسيا لأن تكون قوة عظمى؟

الجمعة ١٣ ديسمبر ٢٠١٣
٠٧:٠٦ بتوقيت غرينتش
هل تتطلع روسيا لأن تكون قوة عظمى؟ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس إن روسيا لا تحاول أن تكون قوة عظمى ولا تسعى لأن "تعلم الجميع كيف يعيشون"، وذلك في انتقاد مستتر للولايات المتحدة.

ونقل موقع "القدس العربي" عن بوتين قوله في خطاب "حالة الاتحاد": "لا نطمح للحصول على لقب القوة العظمى… الذي يؤخذ على أنه تطلع للهيمنة عالمياً وإقليميا".
وأضاف: "إن مسؤولية روسيا التاريخية تتعاظم"، متوقعاً أنها "ستواجه محاولات التفوق عليها عسكرياً بكل الوسائل".
واعتبر أن موسكو ساهمت في تقليص الأخطار على الأمن العالمي، عبر معارضة التدخل العسكري في سوريا، بعدما «تحولت نموذجاً لمحاولات التغيير من الخارج». وشدد على حق إيران في استخدام الطاقة الذرية لأغراض سلمية، مكرراً تعهد الحفاظ على أمن الکیان الإسرائيلي.
هذا ونشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً بعنوان "على بريطانيا الاهتمام بحلفائها إلى الشرق من قناة السويس"، قال فيه كاتب المقال إن "على بريطانيا العمل على منع روسيا من لعب دور بديل لأمیركا في العالم العربي".
وأضاف كاتب المقال أن الاتفاق بشأن البرنامج النووي الايراني بين طهران والدول الست الكبرى، أثار حفظية العديد من الدول العربية ومنها مصر والسعودية التي أضحت تفكر جدياً في استبدال ولائها لأمیركا بروسيا.
وأردف أن تراجع ثقة القادة العرب بواشنطن جذب أنظار الروس الذين كثفوا جهودهم في الآونة الأخيرة ليكون لهم دور بديل لأمیركا في المنطقة.
وختم كاتب المقال بالقول: "إن كانت حكومة أوباما غير قادرة على الاهتمام بأصدقائها، فعلى بريطانيا القيام بهذه المهمة عوضاً عنها".

0% ...

آخرالاخبار

العين الإسرائيلية على القوة الدولية في غزة


إيران بطلة زوجي تنس الطاولة في الألعاب البارآسيوية


عائلات أسرى الإحتلال: نتنياهو مسؤول عن موت أحبائنا


عشية مرور 55 عاما على العلاقات.. طهران تستضيف المنتدى الـ3 للحوار الإيراني-الصيني


أكبر المدارس الإيرانية بالخارج تفتتح بهذا البلد العربي..


أوكرانيا على حافة الإنفجار..دبلوماسية تتقدّم تحت وابل الصواريخ!


مراسل العالم: العراق ينهي مهمة «يونامي»ويدخل مرحلة السيادة الكاملة


قيادي في حماس يزعم الاحتلال اغتياله بغزة..من هو رائد سعد؟


تدمر..إصابة عسكريين أمريكيين ومقتل عنصرين من الأمن السوري


رفض شعبي أوروبي بأعلام فلسطين يضع فريقا إسرائيليا في ورطة!