فيديو/ داعش: والله لنقطعن رؤوسهم بالسيوف، ولنجعلن الارض تقذف جثثهم!

الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٩:١٣ بتوقيت غرينتش

سوريا-25-12-2013- قدم ما يسمى بالتيار السلفي الجهادي في الأردن احصاء يفيد بمقتل نحو عشرة الاف عربي تكفيري في سوريا، ما يطرح علامات استفهام حول هدر هذه الجماعات الكثير من الدماء في سوريا، في وقت لا تحتل فلسطين المحتلة أيا من أولوياتها.

وحمل التكفيريون عقائدهم المنحرفة واتجهوا بها إلى سوريا ، من اجل ما يسمونه الجهاد فيها ، حيث تم تقدير عددهم بنحو مئة ألف أجنبي ممن اجتاز الحدود وقطع الطرق ، سالبين لاموال الناس ومنتهكين لاعراضهم.

مئة ألف أجنبي بين غربي وعربي جندوا عبر شبكات تستخدم مؤسسات في كل البلدان خصصت لتلك المهمة ومواقع الكترونية تساهم في ذلك ، وعشرات القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام التي تشجع وترغب وتمهد الطريق لهؤلاء.

الطرق الممهدة تستقر بهم فيما يسمى بجبهة النصرة وداعش وجماعات تكفيرية تحتل المكان السوري وتستحل من عليه ، إلا أن مصير الكثير منهم انتهى إلى هذه الحال ، فالحرب التي قاربت على السنوات الثلاث لا خيارات كثيرة فيها ، إما القتل أو الأسر أو الفرار .

الأوروبيون قبل أشهر صدر عنهم إحصاءات تشير إلى توجه نحو ألفي مقاتل تكفيري للحرب في سوريا ،  ينتمون إلى تنظيم القاعدة ، ومنهم من عاد إلى أوروبا ، ومنهم من اختفى فيما قتل منهم العشرات.

ومؤخراً صدرت إحصاءات عن العرب الذين قتلوا في الحرب على سوريا ، فالتيارالتكفيري في الأردن أعلن هذه الأعداد حيث بلغ عدد القتلى نحو عشرة آلاف من مختلف الجنسيات العربية .

وحظي بالمراتب الخمس الأولى ، تونسيون وليبيون وعراقيون وفلسطينيون ولبنانيون تلاهم بالمرتبة الثانية مصريون وسعوديون ويمنيون ومغربيون وجزائريون، فيما نال المرتبة الثالثة  أردنيون وكويتيون وصوماليون وبحرينيون وعمانيون ، كما كان لإماراتيون وقطريون وسودانيون وموريتانيون المرتبة الرابعة بنحو عشرين قتيلاً .

إحصاءات المقاتلين العرب وأعداد المقتولين العرب تعد يوميا وتسجل على الأرض السورية الملاصقة للأراضي الفلسطينية المحتلة والمستنجدة بالعرب ، إلا أنها بعيدة كل البعد عن عقيدة هؤلاء وأيديولوجياتهم وقتالهم ودمائهم .
MKH-25-10:57