المالكي: لن ندع الفارين من العملية العسكرية يهربون للاردن وسوريا

المالكي: لن ندع الفارين من العملية العسكرية يهربون للاردن وسوريا
الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٦:١١ بتوقيت غرينتش

أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، الأربعاء، عن تشديد الرقابة على الحدود مع سوريا والاردن، مؤكداً حرص القوات العراقية على أن لا يهرب الفارون من العملية العسكرية في صحراء الانبار الى خارج الحدود، فيما أكد رئيس الوزراء الاردني ان بلاده لا تأوي "الارهاب" لانه عدو للجميع.

وافاد موقع السومرية نيوز ان المالكي قال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الاردني عبد لله النسور في بغداد، "نحرص أن لا يتسرب المسلحون بسبب العمليات العسكرية ضدهم في صحراء الانبار الى الخارج عبر الحدود مع الاردن وسوريا لانهم شر اينما حلوا"، مؤكداً أن "الارهاب لا يميز بين دولة وأخرى".
وأضاف أن "العراق شدد الحراسة على طول الحدود مع الاردن وسوريا لانه في حال تسرب العناصر الارهابية سيقوم بما قام فيه بالعراق لان الارهاب لا يميز بين دولة واخرى".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الاردني عبد لله النسور، أن "الاردن لم يصدر ابداً اي ارهابي للخارج ومنها للعراق او انه يأوي الارهاب لانه عدو للجميع"، لافتاً الى أن "الإرهاب دائما يبحث عن مكان جديد لتنفيذ عملياته الارهابية".
وكان رئيس الوزراء الاردني عبدلله النسور وصل بغداد، صباح اليوم الأربعاء، في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً لبحث عدد من الملفات المشتركة.
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي، على خلفية مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة أثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الانبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود، فيما اطلق رئيس الحكومة نوري المالكي على هذه العملية تسمية "ثأر القائد محمد".