لبنان لن يقبل بأقل من الوصول لكل الحقيقة حول وفاة الماجد

الثلاثاء ١٤ يناير ٢٠١٤ - ٠٨:٠٢ بتوقيت غرينتش

شدد وزير خارجية لبنان في حكومة تصريف الاعمال عدنان منصور على ضرورة الوصول الى حقيقة من يقف وراء الارهاب الذي طال البلاد وخاصة السفارة الايرانية في بيروت.

وقال منصور خلال مقابلة خاصة مع موفد قناة العالم الإخبارية: إن "كل الدلائل والتحقيقات التي اجريت تشير الى ان ماجد الماجد توفى"، مبينا أن "السلطات تتابع التحقيقات المتعلقة بما كان يقوم به ماجد الماجد".

وفيما اذا كان هناك اعتقال في لبنان لشخصية كبيرة اخرى غير الماجد، قال منصور: "ان هذا يعود الى السلطات الأمنية، هي التي تستطيع أن تحدد ذلك".

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان اعلنت في 4 كانون الثاني الجاري وفاة ماجد الماجد زعيم كتائب "عبدالله عزام"، بعد تدهور حالته الصحية  بعد أيام على اعتقاله.
وذكرت الوكالة، أن الماجد الذي تبنّت جماعته تفجيري السفارة الإيرانية في بيروت الشهر الماضي، "توفي، اثر تدهور حالته الصحية، بعدما تم القبض عليه منذ أيام من قبل مخابرات الجيش اللبناني".
ودعا معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية و الأفريقية حسين أمير عبد اللهيان ، المسؤولين اللبنانيين الى التنبه والاهتمام بأبعاد وفاة "ماجد الماجد" و الشكوك التي تحوم حول وفاته.
كما قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الإيراني منصور حقيقت بور إن طهران تحتفظ بحق الشكوى ضد السعودية في مجلس الأمن بشأن ماجد الماجد.
وكان القضاء اللبناني اصدر عام 2009 حكماً بحق الماجد (من مواليد 1973) بتهمة الإنتماء إلى تنظيم "فتح الإسلام" الذي قضى عليه الجيش اللبناني بعد معارك طاحنة استمرت ثلاثة أشهر في مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان في 2007.
وقضى الحكم الغيابي بالسجن المؤبد للماجد بتهمة "الإنتماء إلى تنظيم مسلّح بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وحيازة متفجّرات واستعمالها في القيام بأعمال إرهابية".