ما قصة الصخرة المنقوشة ومسجدي البربغي وعين رستان بالبحرين؟

ما قصة الصخرة المنقوشة ومسجدي البربغي وعين رستان بالبحرين؟
الأحد ١٩ يناير ٢٠١٤ - ٠٨:٤٦ بتوقيت غرينتش

كشف موقع "البحارنة" و "سنوات الجريش" المهتمين بالتاريخ البحريني عن وثيقة تاريخية هي عبارة عن صخرة نقشت فيها الوقفية تثبت وقفية مسجدي البربغي وعين رستان قبل حوالي 480 عاما، واللذان هدمتهما السلطات البحرينية في فترة الطوارئ 2011.

وافاد موقع "الوفاق" امس السبت انه جاء في نص الوثيقة "العبد المذنب أقل عباد الله وأحوجهم الى رحمة ربه ورضوانه محمد بن ناصر بن عبدالله بن ربيع، تمام ثلث الملك المعروف بناقص برقيب من بربغي في ديوان بوري، على قراءة والده ناصر بن عبدالله ، كل يوم جزئين من كتاب الله العزيز، وعلى قراءة أمه مريم بنت إبراهيم كل يوم جزئين من كتاب الله، كائنة تلك القراءة في مسجد الرستان".

واضافت الوثيقة: "وأوقف تمام ثلث الملك المذكور في وجه استقاء الماء البرودة مسجد الرستان، ولمن يستقي الماء البرودة الواقعة في فلاة بربغي، ولعمارة المسجد الواقع في فلاة بربغي يكون الثلث المذكور بين المسجد وبين البرودة وبين أيد أثلاثا، وقفا شرعيا صحيحا".

وذكر الموقعان انه  بالرجوع لصخرة قبره في كرانة نعلم أنه على المذهب الجعفري، مشيرا إلى أنه يمكن ملاحظة التصريح الواضح بوجود مسجدي عين الرستان ومسجد فلاة بربغي الذين يعتبران من أقدم المساجد الأثرية في البحرين على تلك الصخرة.

وأشارا الى أن "الحجر محفوظ في المتحف وقد تم توثيقه وقراءته في أكثر من مصدر".

واوضحت الوفاق أن هدم مسجد بربغي ومسجد عين رستان بسبب عدم وجود ترخيص رسمي للبناء هو أمر مستغرب، مؤكدة أن الوثيقة الأثرية ليست من ورق إنما هي عبارة عن صخرة منقوشة عمرها 480 عاما.