الاحتلال ينفذ عملية اغتيال فاشلة لمسؤول عسكري بالجهاد الاسلامي

الاحتلال ينفذ عملية اغتيال فاشلة لمسؤول عسكري بالجهاد الاسلامي
الإثنين ٢٠ يناير ٢٠١٤ - ٠٧:٤٩ بتوقيت غرينتش

تواصلت عملية التوتر الشديدة في قطاع غزة عقب مهاجمة الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة أهداف للمقاومة في قطاع غزة، وتنفيذ محاولة اغتيال فاشلة لمسؤول عسكري في حركة الجهاد الإسلامي، وهو ما دعا الحركة إلى تحذير جيش الإحتلال من "نسف التهدئة".

وافاد موقع "القدس العربي" ان الغارة استهدفت دراجة نارية خلال سيرها في أحد الشوارع الرئيسة شمالي مدينة غزة، أصيب ناشط بارز في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد، كان يستقل الدراجة، إضافة إلى طفل كان يسير على مقربة منها.

ووقع الهجوم الإسرائيلي باستخدام طائرة استطلاع "بدون طيار" أطلقت صاروخا على الدراجة النارية، فحولتها إلى ركام، لحظة سيرها في شارع يكتظ بالعربات والسكان.

وقال الكيان الاسرائيلي إن إحدى طائراته استهدفت دراجة نارية كان يستقلها أحمد سعد مسؤول الوحدة الصاروخية لحركة الجهاد الإسلامي.

وجاءت محاولة الإغتيال الفاشلة هذه بعد أن شنت مقاتلات حربية صهيونية فجر الأحد غارات على بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، وعلى موقع عسكري في مخيم النصيرات وسط القطاع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

واستهدفت الغارات مواقع يستخدمها نشطاء لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، ما ألحق أضرارا مادية في الأماكن المستهدفة.
وسبق الغارات أن قامت مدفعية جيش الإحتلال بإطلاق عدة قذائف مدفعية، تجاه أراض زراعية شرق حي الشجاعية.

إلى ذلك أكدت سرايا القدس عقب الغارة التي استهدفت المسؤول العسكري أن استمرار جيش الإحتلال في خروقاته "من شأنه أن يؤدي إلى نسف اتفاق التهدئة".

وشددت على أن هذه الخروقات تضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي "سيتم الرد عليها في الوقت والزمان المناسبين".

وحذرت سرايا القدس الكيان الاسرائيلي من مغبة "نفاذ صبرها" إزاء هذه الخروقات، مؤكدة أن الإحتلال "سيدفع ثمنا باهظا إذا فكر في الإقدام على أي عدوان كبير ضد قطاع غزة".