المسلحون يصابون بالجنون..الجيش يستعد لاقتحام قلعة الحصن!

المسلحون يصابون بالجنون..الجيش يستعد لاقتحام قلعة الحصن!
الجمعة ٢٤ يناير ٢٠١٤ - ٠٢:٠٦ بتوقيت غرينتش

ينشغل مسلحو الجماعات المتشددة المنتشرون بين جرود عرسال وقرى القلمون الحدودية مع لبنان بأخبار عن حشد الجيش السوري قواته لبدء معركة قلعة الحصن في بلدة تلكلخ في حمص.

وذكرت المعلومات أنّ قوات الجيش السوري التي تحاصر القلعة منذ أكثر من ثمانية أشهر، استقدمت جرافات لفتح الطريق تمهيداً لبدء عملية الاقتحام.

وشهدت الحدود اللبنانية ـــ السورية تحرّكات كثيفة لمجموعات مسلّحة، أفادت معلومات أنّها تتجّهز لمؤازرة المسلّحين المحاصرين داخل قلعة الحصن.

وذكرت مصادر المعارضة المسلّحة لصحيفة الأخبار أنّ هناك "قرابة ٢٥٠ مسلّحاً يتحصّنون داخل القلعة"، مشيرة إلى أنّ هؤلاء يأتمرون بإمرة لبناني يدعى خالد المحمود يقود تنظيم "جند الشام" الذي بات مرتبطاً بتنظيم "داعش"، علماً بأن ثلث هذه المجموعة من اللبنانيين والفلسطينيين، والذين كان بعضهم ينتمي إلى تنظيم "فتح الإسلام" قد ذهبوا للقتال هناك ولا يزالون عالقين بسبب الحصار.

والجدير ذكره، أيضاً، أنّ الأمير السابق لقلعة الحصن كان أيضاً لبنانياً يدعى وليد البستاني، وهو أحد سجناء فتح الإسلام الذين تمكّنوا من الفرار من سجن رومية المركزي قبل أن تتم تصفيته على أيدي مجموعات المعارضة المسلّحة نتيجة خلافات داخلية.

وفي السياق، شنّ المسلحون، في الآونة الأخيرة، هجمات عدة على عدد من القرى في حمص وريف القصير.

ونقلت وكالة سانا السورية عن مصدر عسكري أن وحدة من الجيش قضت على 15 مقاتلاً وأصابت 25 آخرين في منطقة مسيل العبودية على حدود ريف القصير الجنوبي.

وفي الريف الشمالي الغربي، دمر الجيش تجمّعاً للمسلحين في قرية عسيلة في ريف الرستن.

وفي ريف حمص الشرقي، استهدف الجيش مسلحين في قرى السعن والدار الكبيرة وكيسين والزارة وتلول الهوى وجبال الشومرية وأم صهريج ورحوم وتلبيسة.