ماذا قال فورد في اجتماعه مع الوفود العربية المشاركة بجنيف 2؟

ماذا قال فورد في اجتماعه مع الوفود العربية المشاركة بجنيف 2؟
السبت ٢٥ يناير ٢٠١٤ - ٠٨:٠٧ بتوقيت غرينتش

حصل مساء يوم الاربعاء 22 الشهر الحالي في مقر إقامة الوفد الاميركي اجتماع بين السفير الامريكي السابق في سوريا ( روبرت فورد) ووفود الدول العربية والغربية المشاركة في مؤتمر جنيف 2 في مونترو السويسرية.

واضاف موقع قناة "المنار"، يبدو ان الجميع حضر الى مونترو دون أن  يكون لديه أي قدرة او نية الوصول الى تسوية الحد الادنى، والواضح ان الإيراني كان محظوظا بعدم حضور هذا الكارنفال الاستعراضي المضحك خصوصا عندما يكشف للناس خفايا الكلام الداخلي الذي يدور بين أعداء الحكومة السورية الدوليين والإقليميين والذي وعدت المنار بالكشف عن جزء منه حسب ما رواه لها مصدر اوروبي مطلع. 

فقد بدأ الوفد السعودي بالسؤال عن الاخبار التي تؤكد حصول اتصالات اميركية سورية عالية المستوى، ونقل عن السعودي قوله في الجلسة ان مسؤولا أميركيا كبيرا زار دمشق عدة مرات والتقى فيصل المقداد وأن السفير الاميركي في لبنان (دايفيد هيل) هو الموكل بهذه الاتصالات متسائلا هل هذا يتم بعلم فورد وفريقه؟.
روبرت فورد: إذا كان هناك اتصالات امنية تتعلق بحاجة الولايات المتحدة في حربها على الارهاب فهي لا تعني وزارة الخارجية الأميركية ولا تعني الموقف الدبلوماسي الاميركي من السياسة السورية. الاتصالات الامنية مع دمشق تتعلق بالأمن القومي الاميركي وامن الاميركيين وليس من مهمتي أن أنفي أو أكد حصول هذه الاتصالات وحصول هذه الاتصالات لا يعني اعترافا او عدم اعتراف.
- نحن نعرف ان وضع النظام السوري جيد وقوي لكننا نعرف أيضا ان أي تأخير في عقد مؤتمر جنيف 2، لن يخدم المعارضة السورية خاصة أن الاطراف المعارضة ليست مستعدة للتفاوض وليس بينها اي توافق .
- سقف توقعاتنا منخفض لكن لم يكن أمامنا خيارات كثيرة ..
-  نعتقد ان عقد المؤتمر حاليا افضل حتى لا تتفاقم الخلافات وسط المعارضة اكثر من ذلك فتصبح مسالة جمعها أصعب.
- المهم اعتراف النظام السوري بهذا الوفد تحديدا وهذه المعارضة انها الممثل الوحيد لكل اطراف المعارضة السورية لان هذه السابقة سيكون من الصعب تغييرها او تعديلها في المستقبل، واعتراف النظام بهذا الوفد يناسبنا حتى تبقى الامور وفق توجيهاتنا, ونحن السيطرة.
- بعد المطالب العالية السقف التي نودي بها في جلسة الافتتاح لكسب ود الرأي العام، الان علينا ان نفهم ان المفاوضات يجب ان تجري في إطار تحقيق أي شيء مهما قل حتى لا يعود وفد الائتلاف فاشلا.
-  نحن سوف نشرف على كل شيء حتى لا يبقى وفد الائتلاف وحده ويستفيد النظام من نقاط ضعف هذا الوفد ..
- يجب العمل بحنكة كبيرة بحيث نجر وفد السلطة الى النقاط  التي يستطيع وفد الائتلاف الالتزام بها خاصة انه سوف يطلب منهم التزام بالتأثير على مجموعات مسلحة ليست بعلاقة جيدة مع الائتلاف.
-  من الافضل التركيز على ملفات تفيدنا وتبعد الانظار عن مطالب النظام بضرورة التأثير على الجماعات المسلحة ووقف اطلاق النار.
- علينا التركيز على قضايا الحصار، وفتح ممرات آمنة ، وطرح مسائل حول دخول قوات حفظ سلام دولية ( لان النظام سوف يرفضها).
- هذا لا يعني انه سوف يحصل تدخل دولي ، يجب ان تعرفوا ان هذا ليس واردا.