بثينة شعبان: لا جدول اعمال لجلسات مؤتمر جنيف2

بثينة شعبان: لا جدول اعمال لجلسات مؤتمر جنيف2
الأحد ٢٦ يناير ٢٠١٤ - ٠١:٤٣ بتوقيت غرينتش

اكدت المستشارة السياسية للرئيس السوري بثينة شعبان اليوم الاحد في اليوم الثاني من مفاوضات جنيف2، ان لا جدول اعمال للجلسات الجارية برعاية الامم المتحدة وان موضوعات البحث تتقرر تباعا، مشيرة الى ضرورة مناقشة وقف الارهاب اولا.

وقالت شعبان لوكالة عضو في وفد الحكومة السورية لفرانس برس: "كل يوم بيومه، لا يوجد جدول اعمال للمفاوضات".

وشهد يوم السبت جلستان، الاولى افتتاحية اقتصرت على كلمة للمبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي، والثانية بعد الظهر تطرقت الى مسالة فك الحصار عن احياء في مدينة حمص واقعة تحت سيطرة المسلحين.

واضافت: "ان المشكلة ان الطرف الآخر حاول خلال جلسة امس ان يركز على امور صغيرة جدا. الحكومة السورية لديها اجهزة كاملة في كل محافظات القطر تقضي ليلا نهارا لمحاولة اغاثة الناس المتضررين من هذا الارهاب الذي يفتك ببلدنا".

وتابعت شعبان: "مع اهمية ادخال المساعدات، أن نأتي كوفد مفاوض دولي الى جنيف لكي نناقش ادخال قافلة مساعدات الى حمص، اعتقد ان هذا يقلل من شان المؤتمر ومن شان الهدف الذي رسم لهذا المؤتمر".

واوضحت ان ترتيب موضوعات التفاوض الذي تريده سوريا هو "وقف الارهاب، معالجة الوضع الانساني، ايصال المساعدات، تهيئة الوضع الامني في البلد، ثم اطلاق مسار سياسي يقرره السوريون انفسهم لما فيه وحدة سوريا ومصلحتها".

واشارت شعبان الى سوريا لديها تحفظ ليس فقط على عبارة "هيئة الحكم الانتقالي" وانما لان هذا الموضوع يطرح في وقت تدمي فيه سوريا وتعاني من ارهاب فظيع".

واضافت "حتى ورقة جنيف1 تحدثت عن وقف العنف، وهو اليوم ليس عنفا انما هو ارهاب، وعن خلق بيئة مناسبة ايجابية والحفاظ على مؤسسات الدولة ومن ثم اطلاق مسار سياسي. هذا هو التسلسل المنطقي. اما ترك وضع البلد والتحدث عن احلام، فهذا امر يقوله اناس لا يريدون ان يصلوا الى نتيجة".

ووصفت شعبان اجواء اللقاءات التي يجلس فيها الوفدان الى طاولتان متقابلتان ويوجهان الكلام الى الابراهيمي في الوسط، بانها "خالية من التوتر".

وقالت "ان وفدنا برئاسة (مندوب سوريا لدى الامم المتحدة) الدكتور بشار الجعفري يحاول ان يبذل اقصى جهده ليكون الجو بناء بما يتناسب ومصلحة الشعب السوري ورغباته في وقف هذا الارهاب واطلاق مسار سياسي يتطلع اليه السوريون ليقولوا كلمتهم في مستقبل بلدهم".

وعقدت قبل ظهر الاحد جلسة تفاوض جديدة يفترض ان تتناول، بحسب ما اعلن الابراهيمي السبت مسالة المعتقلين والمخطوفين في سوريا.