فيديو، ماذا قالت لونا الشبل لقناة العالم في جنيف؟

الجمعة ٣١ يناير ٢٠١٤ - ٠٧:٥٩ بتوقيت غرينتش

جنيف(العالم)-31/01/2014- افادت مراسلتنا في جنيف ان وفدي الحكومة السورية والائتلاف المعارض انهيا محادثاتهما في اليوم الأخير من المفاوضات بجنيف، وذلك بعد أن قدم وفد الحكومة مشروع بيان لمكافحة الارهاب في سوريا وتمويله وتسليحه، غير أن البيان رفضه الإئتلاف مصرا على ضرورة بحث نقل السلطة اولا.

وبعد لحظات توتر واخرى واعدة، انتهت جلسة الخميس المطولة من المفاوضات بين وفد الحكومة السورية الائتلاف.

جلسة تطرقت لمسائل حساسة ومهمة تتعلق بالوضع الامني في سوريا والارهاب.

وفد الحكومة السورية قدم مشروع بيان يوكد ضرورة التعاون الدولي لمكافحة الارهاب، لما يشكله من خطر علي الامن و السلم الدوليين.

وقالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري لقناة العالم الاخبارية الخميس: نحن تقدمنا بهذه الورقة لاننا نحن نعلم ان الارهاب هو اهم ما يعاني منه شعبنا، وان مكافحة الارهاب والقضاء عليه هو المطلب الاساسي للشعب السوري.

واضافت: ان هذه الورقة معتمدة على قرارات مجلس الامن ذات الصلة، والتي تدعو الى وقف تمويل وتسليح وتمرير الارهابيين.

طرح رفضه الائتلاف جملة و تفصيلا، متمسكا بموقفه القائم على نقل السلطة اولا.

وقال المتحدث باسم الائتلاف السوري المعارض لؤي الصافي: نعتقد بانه ترتيب خاطئ، انهم يضعون العربة امام الحصان، على حد تعبيره.

من جهته قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد: ما يسمى بالمعارضة السورية رفضت ذلك، واضح انهم متورطون في هذه الاعمال لذلك يرفضون ادانة الاعمال الارهابية.

ورغم الاتفاق على ان الارهاب موجود و مشكلة جدية في سوريا، الا ان الاخضر الابراهيمي لم يشأ الرد عن سوال عن الاولوية الان في سوريا.

وسأله احد الصحفيين: ايهما اولوية بالنسبة اليكم وقف الارهاب، وقف سفك الدماء في سوريا، ام توزيع المناصب السياسية.

فأجاب الابراهيمي: كما يسمونه، هذا سؤال ملغوم، في اشارة منه الى انه لن يجيب عنه.

واشارت مراسلتنا ان جلسة الجمعة الختامية ستقدم تلخيصا لما تم بحثه تمهيدا لتنظيم افضل في جولة مقبلة لم يحدد موعدها.

وقالت رئيسة المكتب الاعلامي في الرئاسة السورية لونا الشبل: لقناة العالم الاخبارية: نحن دولة ذات سيادة، ووفد الجمهورية العربية السورية، كل شخص له اعماله في سوريا وفي وظيفته، وبالتالي التحديد فقط من قبل الامم المتحدة هو تحديد قابل للاخذ والصد، حسب قدرة الوفود على الحضور.

ويرى المراقبون ان المنتظر هو ملاحظات وليس قرارات، بعد جلسة اليوم الختامية، في ظل السقف المنخفض اصلا من التوقعات حيال نتائج مؤتمر جنيف-2.
MKH-31-08:45