هل المادة الثامنة تم الغاؤها من دستور سوريا فعليا ام شكليا؟+فيديو

الأربعاء ٠٥ فبراير ٢٠١٤ - ٠٩:٥٣ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-05/02/2014- جولة جديدة مرتقبة للمفاوضات في جنيف ومعارضة الداخل لاتزال مغيبة، حيث ترى هيئة التنسيق الوطنية المعارضة تحييد معارضة الداخل بانه من اهم اسباب فشل مؤتمر جنيف2، فيما طالبت المعارضة بالغاء المادة الثامنة من الدستور السوري فعليا وليس شكليا.

وقال عضو هيئة التنسيق احمد عسراوي لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: حتى هذه اللحظة لم توجه دعوة رسمية لهيئة التنسيق الوطنية للمشاركة في مؤتمر جنيف 2، انما تبقى هيئة التنسيق الوطنية هي الغائب الحاضر في هذا المؤتمر، وبالتالي كل تكلم عن جنيف وعدم نجاح المباحثات فيها، حيث كانت نتيجتها بلغة الرياضيين صفر- صفر حتى هذه اللحظة.

واكد: ان من ذهب الى جنيف لا يمثل لا الثورة السورية ولا المعارضة السورية انما هو يمثل الرؤية الاميركية بشكل واضح وصريح.

وطالبت الاحزاب والتيارات المعارضة في سورية الحكومة باطلاق ما اسمته دمشق-1، معلنة اعتراضها على كل مايصدر عن جنيف، مؤكدة في الوقت ذاته وجوب الاتفاق على شكل النظام السوري في الاراضي السورية، لا خارجها.

وقال رئيس حزب الشباب الوطني السوري المعارض ماهر مرهج: نتوجه للحكومة السورية بضرورة اطلاق مؤتمر دمشق-1، بغض النظر عن جنيف-2، حيث اننا معنيون بملفات سياسية اساسية اولها وقف العنف، حيث ان المصالحة الوطنية تسعى في الداخل ونراها مجدية اكثر من جنيف2.

واضاف مرهج: الملف الثاني هو الملف الانساني، ووصول المساعدات لكل المستحقين، والملف الثالث هو شكل النظام السياسي، والغاء المادة الثامنة فعليا على الارض، وليس شكليا على الورق.

واكدت الاحزاب في بيان لها ضرورة تلافي تحييد معارضة الداخل عن المفاوضات، مؤكدة اهمية حضور كل الدول الاقليمية الفاعله في الازمة، معتبرة ان مكافحه الارهاب هو شرطٌ اساس لانجاح مؤتمر جنيف2.

وقالت رئيسة حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية بروين ابراهيم: نحن كقوى وطنية سنطالب بوقف الارهاب، كما قلنا في البيان الصادر، ووقف التدخل الخارجي م الدول الداعمة لهذا الارهاب، واهمها اميركا والسعودية، ومن ثم اطلاق عملية سياسية للخروج من الازمة السورية.

ويرى المراقبون انه رغم اتساع الهوة بين معارضة الداخل والائتلاف، غير ان مايجمعهما، هو ان كليهما لا يملكان اي تأثير على الجماعات المسلحة الناشطه في سورية.
MKH-4-22:45