حزب الله يشيد بالانجازات الامنية الاخيرة للجيش اللبناني

حزب الله يشيد بالانجازات الامنية الاخيرة للجيش اللبناني
الأربعاء ١٢ فبراير ٢٠١٤ - ٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش

أحيا حزب الله الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد القائد الجهادي الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان) وسيد شهداء المقاومة الإسلامية الشهيد السيد عباس الموسوي، وشيخ شهدائها الشهيد الشيخ راغب حرب، باحتفال حاشد في مجمع الشهيد القائد عماد مغنية في بلدته طيردبا، بحضور رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين وعدد من كبار المسؤولين .

واستهلت المراسم بتلاوة آيات من القرآن الكريم، والنشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب الله، ومن ثم مراسم أداء قسم العهد والوفاء للقادة الشهداء على متابعة الطريق حتى تحقيق الأهداف التي مضوا في سبيلها.
بعد ذلك وضع السيد صفي الدين يرافقه والد الشهيد مغنية إكليلاً من الزهور على النصب التمثيلي للشهداء القادة، وبعدها ألقى الشيخ فضل مخدر قصيدة شعرية تحدثت عن عظمة الشهداء والمجاهدين وعن فضل دمائهم التي أعطت الوطن والأمة عزة وكرامة.
وفي كلمته بالمراسم اشاد السيد صفي الدين بالإنجاز الكبير الذي قام به الجيش اللبناني اليوم والذي يسجل لقيادته ولمخابراته، متوجهاً بالتهنئة وبالتحية وبالشكر للجيش وقيادته وضباطه وعناصره ومخابراته على ما قاموا به في الانجازات الأمنية الأخيرة، والتي تمكنوا من خلالها كشف شبكات ومجموعات إرهابية وملاحقتها واعتقال بعضها، واحباط بعض العمليات التي كان يراد منها قتل الناس والأبرياء والآمنين.
وأكد صفي الدين أن ما قام به الجيش هو عمل مهم جداً ويثبت أنه قادر على الفعل والعمل إذا أتيحت له الأمور، وإذا لم يضع له البعض العراقيل، مشدداً على أنه يجب على السياسيين في لبنان أن يلاقوا هذا الانجاز بتشكيل حكومة سياسية متماسكة قوية تضم مختلف الأطراف اللبنانية الفاعلة لكي تكون حكومة قادرة على تحمل المسؤولية في لبنان، وتؤمّن الأمن للبنانيين، وتطمئنهم على حياتهم ومعيشتهم ومستقبلهم.
واعتبر صفي الدين أن التريث في تشكيل الحكومة الجديدة هو عمل وطني، لأن التريث حينما يكون من أجل تأمين وحدة وطنية وشراكة حقيقية هو عمل وطني وقوة للحكومة الآتية، وليس عيباً كما يقول البعض أو كما يفكر.
وشدد السيد صفي الدين على أن الحكومة التي يجب أن تتشكل يفترض أن تلبي الحد الأدنى من تطلعات اللبنانيين، وأن تكون من أولى مهامها ووظائفها تحمّل هذه المسؤولية الأمنية بجدارة لكي تواجه كل من يتربص بلبنان بوحدته وتحبط مشاريعه، مشيراً إلى أن هذا يكون من خلال التماسك الذي يساعد على إعطاء الضوء الأخضر للأجهزة الأمنية لتقوم بواجبها بحفظ أمن اللبنانيين، لافتاً إلى أن أي عمل سياسي ينبغي أن تكون أولويته اليوم هو الأمن الذي إذا وجد استفاد منه كل اللبنانيين، وإذا تخلخل تضرر منه كل اللبنانيين.
واعتبر صفي الدين أن عقلية التزحزح عن بعض المواقف هي أمر مطلوب في هذه المرحلة لأن  المسؤولية الوطنية تفرض ذلك من أجل الوصول إلى مواقف ومواقع سياسية تخدم كل اللبنانيين.