بالفيديو..كيف ستمهد العمليات بيبرود لضبط الحدود مع لبنان؟

الخميس ١٣ فبراير ٢٠١٤ - ٠٦:٤٨ بتوقيت غرينتش

ريف دمشق (العالم) 13-2-2014 سيطر الجيش السوري على بلدة الجراجير والتلال المحيطة لها ومزارع ريما بريف دمشق بعد معارك طاحنة مع المسلحين، كما استهدفت المدفعية الثقيلة مواقع المسلحين في محيط النادي الرياضي وحيِ الصالحية وشارعِ الكهرباء في حيِ القامعية. وقد بدأ الجيش معركةَ يبرود بريف العاصمة والتي تعتبر من أهمِ معاقل المسلحين.

يبرود تعتبر من اهم معاقل الجماعات المسلحة الاكثر تطرفا في سوريا، اهمية يبرود الجغرافية تكمن لقربها من عرسال اللبنانية التي تعتبر هي الاخرى المصدر الاكبر لمسلحي القاعدة والنصرة الى سوريا وتتوسط يبرود السلسلة الجبلية للقلمون بحيث تربط لبنان بريف دمشق وريف حمص لعمليات ادخال السلاح.

وقال الباحث الاستراتيجي طالب ابراهيم في تصريح لقناة العالم الاخبارية: معركة يبرود تهدف الى القضاء على تجمعات المسلحين التي فرت من مختلف مناطق القلمون الى يبرود، يعني نحن نستطيع القول انها هي المعركة الحاسمة والاخيرة والنهائية في منطقة القلمون ستقود الى تداعيات كبيرة كقطع طرق الامداد على المسلحين وتأمين الريف الشمالي لدمشق بصورة كاملة وتمهيد الطريق نحو ضبط الحدود السورية اللبنانية بالكامل.

اكثر الجماعات المسلحة تطرفا تتواجد في يبرود "جبهة النصرة" و"جيش الاسلام" و"لواء الاسلام" ومسلحي ما يعرف بـ"الامن الداخلي" وتعتبر يبرود مقرا لقيادة عمليات المسلحين في القلمون.

وتؤكد المصادر العسكرية ان معركة يبرود هي المعركة الاخيرة لقطع الامداد والعتاد العسكري على المسلحين القادمين من لبنان الى الاراضي السورية، الامر الذي يؤدي الى تطويق يبرود مقدمة لسقوطها العسكري وهذا يفرض على المعارضة المسلحة بحسب المتابعين الاخذ بوقائع جديدة على الارض والقبول بالامر الواقع.

FF-13-22:40