وكانت قوى المعارضة ومن بينها جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وجهت دعوة لانصارها بمقاطعة المعاملات الحكومية والمالية خلال يوم أمس الخميس، كما دعت إلى التوقف عن عمليات الشراء والتبضع، إلى جانب الامتناع عن التزود بالوقود وذلك ضمن أسبوع التصعيد الميداني السلمي في الذكرى الثالثة لانطلاق الثورة البحرينية.
وتناقل مغردون على مواقع التواصل الإجتماعي صوراً لعدد من المؤسسات والدوائر  الحكومية وهي خالية من المراجعين، فضلاً عن تداول العديد من الصور لمحطات البنزين في المملكة التي خلت من السيارات الراغبة بالتزود بالوقود.
ونشر الحساب الخاص بجمعية الوفاق في مواقع التواصل الإجتماعي صوراً متنوعة للمناطق والأحياء التجارية في البلاد وقد أغلقت غالبية المحال أبوابها.
وعلقت جمعية الوفاق على بعض هذه الصور قائلة "المحلات التجارية تغلق أبوابها إثر دعوات المعارضة للمواطنين بوقف الشراء"، وعلى صورة أخرى أضافت الجمعية "توقف الحياة العامة إثر دعوات المعارضة للتوقف عن الشراء والتبضع".
وأوضحت صوراً أخرى تم تداولها إغلاق تام للمحال التجارية الواقعة على امتداد شارع البديع، كما نشر مغردون صوراً تبين حالة الشلل الإقتصادي في سوق واقف أحد أبرز الأسواق حيوية ونشاط اقتصادي بالبلاد.
في حين وجه "إئتلاف الرابع عشر من فبراير" شكره لكافة أفراد الشعب البحريني على تفاعلهم الواسع بفعاليات المعارضة والتي من بينها وقف الحركة التجارية بالبلاد.
هذا وتشهد البحرین اليوم الجمعة الرابع عشر من فبراير احتجاجات تصاحبها تعطل واسع في الحركة التجارية وذلك عشية الذكرى الثالثة لإنطلاق ثورة الشعب البحريني والتي بدأت في فبراير 2011 واستمرت حتى الآن.