وأكد الحلقي خلال كلمة له في مجلس الشعب السوري، عزم الحكومة على التصدي للتحديات والصعاب بكل امكانياتها، وتأمين متطلبات الحياة للمواطنين، وذلك رغم الحصار الخارجي، والتدمير الذي تمارسه الجماعات الارهابية في حقول النفط والغاز والبنى التحتية.
وأضاف الحلقي أن "الحكومة تعمل على تحقيق الأمن الغذائي وتؤمن متطلبات برنامج الإغاثة والتعويض على المتضررين".
وفي سياق متصل، قال الحلقي إن "ما نشهده من تسارع المصالحات الوطنية على مستوى الأحياء والمناطق والمحافظات يعبر عن حرص الحكومة الشديد على جميع أبنائها وإعادتهم إلى جادة الصواب ومنعهم من الانزلاق إلى حافة الجريمة والتمرد على القوانين والأنظمة".
وقال، الحلقي، في وقت سابق، إن المصالحة الوطنية تتسارع في دمشق وريفها وعلى امتداد المحافظات السورية.
وشهدت مناطق في دمشق وريفها، هدن بأشكال مختلفة، حيث توقف إطلاق النار في برزة وعاد بعض سكانها في ظل إصلاح لبنى تحتية فيها، في حين دخلت مواد إغاثية بشكل متكرر لمخيم اليرموك بدمشق، في وقت تشهد أطراف القابون قصف واشتباكات بشكل شبه يومي، في ظل أنباء عن محاولات لإيقاف إطلاق النار في الحي.